17-10-2011, 08:20 PM
|
#558
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
تفسير سورة النحل - الآية: 122
| (وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين"122") | الحق سبحانه يبين أن جزاء إبراهيم ـ عليه السلام ـ عظيم في الدنيا قبل جزاء الآخرة، والمراد بحسنة الدنيا محبة جميع أهل الأديان له، وكثرة الأنبياء في ذريته والسيرة الطيبة والذكر الحسن.
وهانحن نتحدث عن صفاته ومناقبه ونفخر ونعتز به. وهذا العطاء من الله لإبراهيم في الدنيا؛ لأنه بالغ في طاعة ربه وعبادته. وقد طلب إبراهيم ـ عليه السلام ـ من ربه هذه المكانة، فقال:
{رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين "83" واجعل لي لسان صدق في الآخرين "84"}
(سورة الشعراء)
حكماً: أي: حكمة أضع بها الأشياء في مواضعها. ولسان صدق: هو الذكر الطيب والثناء الحسن بعد أن أموت. وقوله تعالى:
{وإنه في الآخرة لمن الصالحين "122"}
(سورة النحل) |
|
|
|