عرض مشاركة واحدة
قديم 19-10-2011, 11:02 PM   #18
الحوراني
الرئيس
الرئيس


الصورة الرمزية الحوراني
الحوراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  05 2001
 أخر زيارة : 12-12-2024 (10:00 AM)
 المشاركات : 25,709 [ + ]
 التقييم :  396
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم مشاهدة المشاركة
يا عزيزى العربة لا تسبق الحصان .. انما الحصان من يسبقها ..

ان اتفقنا فى الاعتراف بان انتفاضة الشعوب هو حق لهم ومشروع ..
فبدلا من ان نتحاشاه خشية العواقب وما تأول اليه الاحداث المترتبة نتيجة جهل الشعوب بالطرق المثلى للديمقراطية الصحيحة .. الافضل ان يتعلم افضل الطرق والتعامل والحلول ..
وافضل وسيلة للتعلم هى خوض التجربة بما تحمله من سلبيات وايجابيات ..
وتأكد ان من يتعثر اليوم سيحتسب غدا .. والطفل لا يشتد عوده على الوقوف الا بعد عدة محاولات بالسقوط ..
اما بالنسبة للتدخلات الخارجية ..
فهذه صحيحة وموثقة ومؤكدة 100% ...
فجميع السيناريوهات التى قرأناها سابقا تشير الى ان ما يدار اليوم على ارض العرب هو متوافق مع هذه التخطيطات المسبقة ما عدا نقطة واحدة تخص مصر وتونس ..
وهى وقوف القوات المسلحة بجانب الشعب .. وهذا ادى الى لخبطة كل النتائج المتوقعة .. وادخلتنا فى اعادة المحاولات للوقيعة بين الشعب والجيش بكلا البلدين .. وعلى فكرة الغالبية تدرك ذلك وتحتسب له .. رغم الكثير من التحفظات العقلانية بنفس الوقت على اداء المجلس العسكرى والمؤجلة الى الوقت الانسب ..
ولا الومك على عدم تفاؤلك .. لانك تلقى نظرة على الاحداث من الخارج وتستمع الى الاعلام الذى يصب تركيزه على مناطق الاحداث ويحاول تضخيمها وعمل منها شو يقتات منه ..
لكننى من الداخل .. ابلغك ان الامر ليس بهذه الصورة القاتمة مطلقا .. انما افضل بكثير جدا ..

ولا تفكر يا سيدى بنفس منطق ورؤية هذه الانظمة من ناحية جهل الشعوب عامة ..
انما كل دولة من هذه فيها الكثير من النماذج المثقفة والواعية والوطنية التى تستطيع نشر ثقافة الفكر الصحيح ..

واعيد واكرر مرة اخرى .. انى لا اؤيد الخروج على الحكام او محاولات اسقاطهم فى المطلق ..
انما اؤيد اسقاط ومحاسبة ومحاكمة من يستقوى بالظلم والطغيان واستباحة دماء شعبه الاعزل لمجرد اشباع شهوة الحكم ..

عزيزي صلاح ، من يستبيح دم الشعب ليس اهلا للبقاء بينهم ، فهذا مرفوض بكل أشكاله ، فدماء الشعب ليست بالمجان ، وليست مشاعا لأحد ، ولا يوجد من يوافق عليها ،،،

وبعد كل هذه الاستفاضة التى اسعدتنى ..
هل تجد ان المذابح التى تحاك بحق الشعب السورى واليمنى الاعزل من قبل الحكام بكافة اشكال الاسلحة الفتاكة .. هى محاولة للسيطرة على امن البلاد من عناصر مدسوسة مخربة (على حد قولهم) ؟

لا ياسيدي ، هي ليست للسيطرة على شيء سوى قتل الشعب ، فقتلى تونس ومصر واليمن وليبيا والآن سوريا ، كل هذه الدماء في أعناق الحكام ، وللن يسامحهم التاريخ عليها ، ولن يغفر لهم الله ولا البشريه على ما اقترفوه ،، وقلتها لك منذ البدء أن غباء الحكام هو الذي دفع بآلة القتل الى الشارع ،،،،، وكلنا يعلم أن الحل كان سهلا ومنطقي ، ولكن أخذتهم العزة بالإثم ،،،

وهل تجد ان حكام العرب قاموا بما يستوجب عليهم القيام به ..؟؟

عزيزي صلاح ، الحكام العرب يختلفون عن بعضهم البعض ، كسائر المواطنين ، فهناك من تربى في بيت محترم ، وهناك من تربى في بيت قاتل ، والرئيس الذي صعد الى مقعد الحكم بإنقلاب وقتل سلفه ، لا يتساوى بالحاكم الذي قام بتأسيس الدوله والعمل على إنعاشها ، فهو لم يأتي بإنقلاب ، لذلك تراه ينظر الى الشعب بصورة اكثر رحمة من الذي جاء على أشلاء الموتى ،،، وسوف أسرد لك بعض التقارير للمقارنة بين من جاء فارضا نفسه على الأرض ، وبين من جاء مؤسسا لدولة لملم من حوله شعبها ،،،

وهل ننكر ازدواجية المعايير فى اخذ القرارات بخصوص الدولتين مستندين الى الاشارات الغربية والامريكية المحركة لهم عن بعد وكأنهم يحكموا من يحكموا .. ؟؟؟

اختلاف المعايير يفرضها واقع الحال لكل دولة ياعزيزي ، الهدف في ليبيا غير الهدف في سوريا ، وموقع ليبيا يختلف عن موقع سوريا ، وهناك فارق شاسع بالقوه العسكريه ،،،، هذه الفروقات هي التي تجعل المعايير مختلفة أو مترددة


اخى الكريم ..
صدقنى اكره المبالغة فى استعراض القوة او الانحياذ الى جانب على حساب الاّخر بشكل غير منطقى او واقعى .. انما بذات الوقت لدى ايمان بقدرة العرب على تخطى هذه المراحل العصيبة واستلام زمام امورهم بايديهم دون اى وصاية على الشعوب سواء من الداخل او الخارج ..

فقط ان ساد العدل باى وسيلة كانت .
عزيزي صلاح ،،،
لا الومك ، فنحن شعوب عطشى للحريه ، وبشوق للإحترام من عسكري المرور الذي صار دولة في عصر الظلم ، ولكن ما يخيفني هو الإندفاع ، لأن الكثيرون من شعوبنا لا يعلمون أسس الحريه ، ولا يستطيعون عيشها بحقيقتها وواقعيتها ، الخوف من إندفاع المطالب ، بحجة أننا أصبحنا أحرار ،،، وتصبح البلد رهينة ليوم
الجمعة ، وتصبح يد الشعب متغولة على الدولة ، بحجة الحريه ، فلا يوجد حكم كامل بالمطلق ، وإرضاء الناس غاية لا تدرك ،، فهل يجب على الحاكم أن يقدم كل ما يرضي الناس ، وإرضائهم غاية لا تدرك ؟؟؟ صدقني ،، الأمر مخيف ،،، ولا الوم الشعب ،،، الذي بقي صامتا لعقود ، إنما الومهم إن استخدمو الحريه بصورة لا
تليق بالإنجاز ، وهذا ما سيحصل ،،،،


 

رد مع اقتباس