ad"> 
احمد الكمالي |
حرص المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوي، على حضور الايام الثلاثة لمسابقات أم الألعاب في دورة الألعاب الخليجية للإشراف بنفسه على المنافسات بصفته رئيساً للجنة التنظيمية للعبة التي انتهت أمس على مضمار استاد مدينة خليفة الرياضية بالبحرين.. وكان لموقع "كووورة" هذا الحوار مع المستشار الكمالي.
ما تقييمك الفني لمستوي ألعاب القوي في دورة الألعاب الخليجية؟
المستوي كان أكثر من رائع وحقق نجاحاً كبيراً رغم إقامة مسابقات الدورة خارج الموسم الفعلي لألعاب القوي وهو ما بين شهري مايو وأغسطس من كل عام.
ما سر هذا النجاح من وجهة نظركم؟
ظهور عدداً من الوجوه الجديدة في صفوف الدول المشاركة، وحصولها على الفرصة الكاملة في التنافس من خلال "البحرين 11"، والسبب غياب وجوه قديمة من نجوم بعض الدول المشاركة.
في أي من السباقات ظهرت تلك الوجوه الجديدة؟
في سباقات السرعات مثل 100 و400 متر عدو و400 متر حواجز والتتابع.
ومن هم العدائين الذين لفتوا نظرك؟
عداءو عمان لأنه من الواضح أنه تم إعدادهم بصورة رائعة، وأتوقع لهم السيطرة على سباقات السرعات الخليجية قريباً، وأبرزهم العداء العماني بركات الذي سجل رقما يؤهله للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، بل ويمكنه بسهولة الوصول إلى نهائيات سباق 100 متر عدو في الأولمبياد لأنه كان واضحاً أنه يجري في دورة الألعاب الخليجية بدون مجهود ومرتاح للغاية.
ماذا عن باقي المسابقات؟
لم تتغير الصورة، وبقيت المسابقات التقليدية مسجلة بإسم دولة محددة ، حيث لا تزال الكويت التي مسيطرة على مسابقات الرمي والقفز بالزانة.
هل فوجئت وأنت رئيس اللجنة التنظيمية لألعاب القوي بالتطور العماني الكبير في سباقات السرعات؟
لم يفاجئني مستواهم، لأني سبق وشاهدتهم في البطولة الآسيوية الأخيرة، وكان واضحاً أنهم يعدون شيئاً للسيطرة على سباقات المسافات القصيرة.
هل يعترف الاتحاد الدولي لألعاب القوي بالبطولات الخليجية والأرقام التي تتحقق فيها؟
الاتحاد الدولي لألعاب القوي يعترف بلقاءات دولية تتم بين دولتين، فلماذا لا يعترف ببطولة إقليمية تشارك فيها ست دول، ومن خلال وجودي وزميلي القطري دحلان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي في مجلس إدارة الاتحاد، نجحنا في الحصول على اعتراف دولي باعتماد أرقام البطولتيين الخليجية والعربية لألعاب القوي.
هل يعني ذلك أن مسابقات ألعاب القوي في الدورة الخليجية الاولى معترف بها دولياً؟
نعم، وسيتم التصديق عليها من قبل الاتحاد الدولي فور انتهاء اللجنة الفنية باللجنة التنظيمية من إعتماد نتائجها، لكن بصفة عامة لم تشهد الدورة أرقاماً قوية تستحق الاعتماد باستثناء سباق 100 متر عدو.
كيف ترى مستقبل ألعاب القوي الخليجية؟
أتوقع أن تشهد ألعاب القوي الخليجية تطوراً كبيراً في السنوات القادمة مع الاعتماد أكثر على فئات الناشئين.
لكن ألا ترى أن هذا تفاؤل كبير في ظل عدم وجود شركات راعية لبطولات اللجنة التنظيمية لألعاب القوي؟
ليس لدينا شركات راعية للجنة التنظيمية، ولا نبحث عن رعاية للجنة لأننا نرغب من كل دولة تنال شرف استضافة بطولة خليجية لألعاب القوي أن تتمكن من إيجاد مصادرها التمويلية الخاصة بدون تدخل أو فرض لشركة معينة من اللجنة التنظيمية.
لكننا نلاحظ عادة اعتذار الدول عن عدم استضافة البطولات الخليجية لألعاب القوي.. أليس كذلك؟
ليس بشكل دائم، ولكن عموماً ، في حالة حدوث ذلك لا نملك سوى فرض غرامة مالية على الدولة المعتذرة، وقيمتها حوالي 12 ألف دولار.
أين ستقام البطولة المقبلة للعموم؟
في السعودية عام 2013.
ألا تتفق معي على وجود مشكلة غياب الجماهير من مسابقات أم الألعاب؟
نعم، هناك مشكلة ونسعى لحلها، وفي الإمارات عثرنا على حل سيتم تجربته في البطولة العربية المقبلة التي تستضيفها مدينة العين من 26 إلى 30 أكتوبر الجاري، وفي حال نجاحه سيتم طرحه على الدول الأعضاء في اللجنة التنظيمية لتطبيقه على البطولات المقبلة لألعاب القوي.
بأي درجة تقيم التنظيم البحريني لدورة الألعاب الخليجية؟
درجة ممتاز.
لماذا؟
لأن هذا النجاح يمكن الإحساس به منذ اللحظة الأولى التي تصل فيها إلى مطار البحرين، وكل شئ معد مسبقاً، ولا توجد مشاكل حقيقة رأيتها أو سمعت عنها خلال تواجدي طوال أيام مسابقات ألعاب القوي.
هل ستحضر ختام الدورة؟
لا، لأني مضطر إلى السفر للإمارات للإشراف على التجهيزات الفنية للبطولة العربية في العين، والتي ستكون أكبر بطولة لأم الألعاب تقام في الإمارات.
هل كانت عقدتم اجتماعات خليجية هامة على مستوي ألعاب القوى خلال "البحرين 11"؟
لا، بل كانت لقاءات ودية بين الأشقاء الخليجين فقط.
أخيراً.. إلى أي عام سيبقى مقر ورئاسة اللجنة التنظيمية في الإمارات؟
حتى عام 2014.