21-10-2011, 03:47 PM
|
#631
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
تفسير سورة الإسراء - الآية: 68
| (أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا "68" ) | فهؤلاء الذين أعرضوا عن الله بعد إذ نجاهم في البحر أأمنوا مكر الله في البر؟ وهل الخطر في البحر فقط؟ وأليس الله تعالى بقادر على أن ينزل بهم في البر مثل ما أنزل بهم في البحر؟ يقول تعالى:
{أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر .. "68"}
(سورة الإسراء)
كما قال تعالى في شأن قارون:
{فخسفنا به وبداره الأرض .. "81" }
(سورة القصص)
ولستم ببعدين عن هذا إن أراده الله لكم، وإن كنا نقول "البر أمان" فهذا فيما بيننا وبين بعضنا، أما إن جاء أمر الله فلن يمنعنا منه مانع.
وقوله تعالى:
{أو يرسل عليكم حاصباً .. "68"}
(سورة الإسراء)
أي: ريحاً تحمل الحصباء، وترجمكم بها رجماً، والحصباء الحصى الصغار، وهي لون من ألوان العذاب الذي لا يدفع ولا يرد؛ لذلك قال بعدها:
{ثم لا تجدوا لكم وكيلاً "68" }
(سورة الإسراء) |
|
|
|