21-10-2011, 03:49 PM
|
#639
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
تفسير سورة الإسراء - الآية: 76
| (وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلاً"76" ) | وهنا أيضاً قوله تعالى (كادوا) أي: قاربوا، فهم لا يجرؤون على الفعل، ولا يستطيعون، فالأمر مجرد القرب من الفعل، فإنهم سيحاولون إخراجك، لكنك لن تخرج إلا بأمري وتقديري. وقوله تعالى:
{ليستفزونك من الأرض .. "76"}
(سورة الإسراء)
من استفزه أي: طلب منه النهوض والخفة إلى الفعل، كما تقول لولدك المتثاقل: (فز) أي: قم وانهض، والمراد: يستحثونك على الخروج (من الأرض) من مكة بإيذائهم لك، وعنتهم معك ليحملوك على الخروج، ويكرهوك في الإقامة بها.
وكفار مكة يعلمون أن في خروجه صلى الله عليه وسلم من مكة راحة لهم، وحتى لا يكون أسوة لعبيدهم ولضعاف القوم الذين أحبوه، ومالوا لاعتناق دينه والإيمان به. ثم يقول تعالى:
{وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلاً "76"}
(سورة الإسراء)
|
|
|
|