24-10-2011, 05:15 PM
|
#712
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
تفسير سورة يوسف - الآية: 38
| (واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون "38") | وبذلك أوضح يوسف عليه السلام أنه ترك ملة القوم الذين لا يعبدون الله حق عبادته، ولا يؤمنون بالآخرة، واتبع ملة آبائه إبراهيم ثم إسحق ثم يعقوب، وهم من أرسلهم الله لهداية الخلق إلى التوحيد، وإلى الإيمان بالآخرة ثواباً بالجنة وعذاباً بالنار.
وذلك من فضل الله بإنزاله المنهج الهادي، وفضله سبحانه قد شمل آباء يوسف بشرف التبليغ عنه سبحانه؛ ولذلك ما كان لمن يعرف ذلك أن يشرك بالله، فالشرك بالله يعني اللجوء إلى آلهة متعددة. يقول الحق سبحانه:
{وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون "91"}
(سورة المؤمنون)
فلو أن هناك آلهة غير الله سبحانه لصنع كل إله شيئاً لا يقدر على صنعه الإله الآخر؛ ولأصبح الأمر صراعاً بين آلهة متنافرة.
ومن فضل الله ـ هكذا أوضح يوسف عليه السلام ـ أن أنزل منهجه على الأنبياء؛ ومنهم آباؤه إبراهيم وإسحق ويعقوب؛ ليبلغوا منهجه إلى خلقه، وهم لم يحبسوا هذا الفضل القادم من الله، بل أبلغوه للناس.
{ولكن أكثر الناس لا يشكرون "38"}
(سورة يوسف)
وساعة تقرأ أو تسمع كلمة:
{ولكن أكثر الناس لا يشكرون "38"}
(سورة يوسف)
|
|
|
|