25-10-2011, 09:21 PM
|
#819
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
تفسير سورة الكهف - الآية: 34
| (وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفراً "34") | أي: لم يقتصر الأمر على أن كان له جنتان فيهما النخيل والأعناب والزرع الذي يؤتي أكله، بل كان له فوق ذلك ثمر أي: موارد أخرى من ذهب وفضة وأولاد؛ لأن الولد ثمرة أبيه، وسوف يقول لأخيه بعد قليل: أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً. ثم تدور بينهما هذه المحاورة:
{فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً "34"}
(سورة الكهف)
دليل على أن ما تقدم ذكره من أمر الجنتين وما فيهما من نعم دعته إلى الاستعلاء هو سبب القول (لصاحبه)، والصاحب هو: من يصاحبك ولو لم تكن تحبه (يحاوره) أي: يجادله بأن يقول أحدهما فيرد عليه الآخر حتى يصلوا إلى نتيجة. فماذا قال صاحبه؟ قال:
{أنا أكثر منك مالاً .. "34"}
(سورة الكهف)
يقصد الجنتين وما فيهما من نعم
{وأعز نفراً "34"}
(سورة الكهف)
داخلة في قوله:
{وكان له ثمر .. "34"}
(سورة الكهف)
|
|
|
|