عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2011, 09:22 PM   #821
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


تفسير سورة الكهف - الآية: 36

(وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلباً "36")
هكذا أطلق لغروره العنان، وإن قبلت منه:

{ما أظن أن تبيد هذه أبداً "35"}
(سورة الكهف)


فلا يقبل منه

{وما أظن الساعة قائمة .. "36"}
(سورة الكهف)


لذلك ما أنكر قيام الساعة هزته الأوامر الوجدانية، فاستدرك قائلا:

{ولئن رددت إلى ربي .. "36"}
(سورة الكهف)


أي: على كل حال إن رددت إلى ربي في القيامة، فسوف يكون لي أكثر من هذا وأعظم وكأنه ضمن أن الله تعالى أعد له ما هو افضل من هذا. ونقف لنتأمل قول هذا الجاحد المستعلي بنعمة الله عليه المفتون بها:

{ولئن رددت إلى ربي .. "36"}
(سورة الكهف)


حيث يعرف أن له رباً سيرجع إليه، فإن كنت كذوباً فكن ذكوراً، لا تناقض نفسك، فما حدث منك من استعلاء وغرور وشك في قيام الساعة يتنافى وقولك (ربي) ولا يناسبه.