قبل أن يُعصى ;;
هناك شهود ستشهد علينا ..
فهذه الأرض التي نمشي عليها وننام عليها, وقد نعصي الله عليها ,
هذه الأرض لها يوم ستتحدث فيه وتتكلم فيه بما عملنا عليها
قال تعالى :
(إذا زلزلت الأرض زلزالها (1) وأخرجت الأرض أثقالها (2)
وقال الإنسان مالها (3) يومئذ تحدث أخبارها)
[الزلزلة:1-4].
قوله: ( يومئذ تحدث أخبارها ) فسَّرها النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:
{ أتدرون ما أخبارها؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم،
فقال: { فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها،
تقول: عملت كذا وكذا يوم كذا وكذا، فهذه أخبارها }
[رواه الترمذي:3353]، وقال: حديث حسن.
وهناك ملائكة يكتبون علينا أعمالنا، ويسجلون علينا سيئاتنا وحسناتنا،
قال تعالى: ( وإن عليكم لحافظين (10) كراماً كاتبين (11) يعلمون ما تفعلون )
[الانفطار:10-12].
وقوله: ( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون)
[الزخرف:80].

فسبحان من يُمهل ولايُهمل ...
منقول بيت حواء للفائدة ..