28-10-2011, 08:22 AM
|
#866
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
تفسير سورة الكهف - الآية: 81
| (فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحماً"81") | ولا يفوت الخضر ـ عليه السلام ـ أن ينسب الخير هنا أيضاً إلى الله، فيقول: أنا احب هذا العمل وأريده، إنما الذي يبدل في الحقيقة هو الله تعالى:
{فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً .. "81"}
(سورة الكهف)
فهذا الخير من الله، وما أنا إلا وسيلة لتحقيقه. وقوله:
{خيراً منه زكاة .. "81"}
(سورة الكهف)
أي: طهراً.
{وأقرب رحماً .. "81"}
(سورة الكهف)
لأنهما أرادا الولد لينفعهما في الدنيا، وليكون قرة عين لهما، ولما كانت الدنيا فاتنة لا بقاء لها، وقد ثبت في علمه تعالى أن هذا الولد سيكون فتنة لأبويه، وسيجلب عليهما المعاصي والسيئات، وسيجرهما إلى العذاب، كانت الرحمة الكاملة في أخذه بدل أن يتمتعا به في الدنيا الفانية، ويشقيا به في الآخرة الباقية. |
|
|
|