عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-2011, 09:06 PM   #35
الزنبق الاحمر55
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية الزنبق الاحمر55
الزنبق الاحمر55 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31349
 تاريخ التسجيل :  08 2010
 أخر زيارة : 08-02-2012 (04:46 PM)
 المشاركات : 1,949 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue



وهذي كمان خذت المركز االثاني للموسم الثاني من المسابقات

طبعا اقصد من اكثر من اربع او خمس سنوات..


يمكن هي ما ينطبق عليها قصائد
بقدر ماهي خواطر او نثر
لانها تشبه القصص بالتشبيهات المجازية وشخصيات وهميه ..


اترككم مع الخاطرة





إلى شَخصٍ أغلِيه
.......

أضَأتُ المِصبَاح عَلى كِتَابَاتِيِ

وجَلستُ بين أوراقي وكُلي شوقٌ يُحاتي

لأُعِيد عَهداً كُنتُ اَنثِرُ فيه مِن كَلِمَاتي

وأُسقي أَورَاقا بِِحبرِ قلمٍ أسكَنتٌهُ خَلجَاتي

أَزلتُ الغُبَار عَنهُم..... تنَاولتُ قَلَمي ..

لَكِن اِرتجافهُ وجَفَافهُ أَشعَرني بِحِزنهُ ..

فَكَلمَني ...!!

وَكأن لهُ عِتَاباً لِمن كَان لهُ بِِالأَمسِ رَفِيقٍ وخليل

هَجرتِي مَن كَان لَكِ في كُلَ الأَوقَاتِ نَدِيم ؟؟!!!

أَوَجَدتِ غَيري لِوحدَتكِ أنِيس ؟..

ولأنِينكِ..ولآهَاتِكِ..وجِرَاحَاتِكِ.. طَبِيب؟!

تبسمتُ لهُ ..!!
كَم أُحِبُ عِتَاب المُحِب للِحَبِيب

نَعم يَا قلمي وجدتهُ ...وجَئتُ لأُحَدِثُك أيُها العزيز ..

عَن شخصٍ أَخفيِتُ صِحبِتهُ عن كُل حي

لاَ لِجُرمٍ أو لِمُحرم .. حَاشَى لله ..

لَكِن خوفي عَليهِ مِن إِثمِ الآثمين...وحِقد الحِاقِدين

فكم حَاولتُ أَن أصِفهُ لِمَن هُم لي ولهُ مُتَهِمُون

لَعَلهُم بَعد عِلمهُم ... لي يَعذُرُون

لَكِن خَشيَتي ...مِن عَجزِ لِسَاني فِي تَعبِيرهِ يَخون

فَأَسمَع ضَمِيريِ مُؤَنِباً ..لَم تَكُونِي لَهُ مِن المُنصِفين

ولِكُلِ مَا أَعطَى مِن المُوفِيين..

فأََتيتُك يَا قَلمي لِتُسعِفَني

لَعَلكَ تعَِي مَا أردتُ قولهُ لِشخصٍ أَحِملُ لهُ الكثير

وتوفيهِ أقلَ القَلِيل ..

جَرى الحِبرَ في قلمٍ .. قد عَهدتُ مِنهُ الصِدقَ مُنذُ حين

قُولي وَلا تَخجَلي فَأنا لكِي مِن المُنصِتِين

فَقلِيلاً مِن القَلبِ .. يَحمِلُ الخبَرُ اليَقيِن

وَرُبَ كثيراً مِن الخَلقِ لهُ مُحبين

فلن يبخَسَهُ العَادِلون ...

فَمِثلَهُ في الكَونِ الفَسِيحِ كَثيِرُون

قُلتُ : أبداً...!!!

لا أظنُ اَحدٍ مِنهُم لِكَرمهِ وِعِلوِ نَفسِهِ مُدرِكُون

وبِتألقِ رُوحهِ الصَافِيةِ مِثلَ عِلمي بهِ يَتلمَسُون

وبِبراءةِ قَلبهِ الطَاهِر أمثالهُ قَلِيلون ..

تَوقف قلمي !! عَجباً ..عَمن تَتحَدثِين ؟؟!

أَفي هَذا الزمَانُ الغادرِ ... أحداً بِمثلِ مَا تصِفين ؟!

إذا ً أَخبِرِيني وَأمتِعيني ..

بِوصفِ هَذا المَلاكُ الطَاهِرُ الأمين


قُلتُ ..
الآن يَا قلمي أَدركتَ.. مَا كٌنتٌ اَعني بِهَذا الشَخصُ النبيل

فهو إِنسانٌ بِكُل المَعَاني جميل

رأيتُ دِفءَ الوفاءِ في طبعهِ وروحهِ

شَممتُ بُرودةُ الصِدقٌ في كلماته ِومنطقهِ

تَذوقتُ النُبلِ وَ الإباء في نفسهِ

تَلمستُ ندى الطُفولةُ في عينهِ وقلبه ِ

آه لو تَعلمُ كم سمعتُ فيه من قول الحاسدين

فَبقي نجمهُ يتألقُ نورا..رُغمَ ظِلمةُ الليلُ الدفين

بل بقي شمساً عِند ظهورهُ تشعُ ضِياءً وتمحوا سوادُ الليل العقيم

استدركني قلمي.. كُل مَا قُلتِِيه الآن

يشفعُ هَجر لِصَاحِبكِ الأمين

لَكن اَخبِريني ..

بعد هَذا العطاءُ مِن شخصٍ اَصبغ بروحهٍ عليكِ هَذا الحنين

مَا أَعطيتي هَذا الكريم؟؟

أطرقتُ خجلاً وأسفاً..

أتكونُ لِمَا أقولهُ مِن المصدقين..؟!

لم أجدُ هديةٌ لِمَا أعطىَ تَكفيهِ..

أو عبارةُ شكراً واِمتِنَاناً توفيهِ ..

فقد كان لي كَصدىَ الصوتِ عندمَا أُناَديه ِ

وأنيسي في يومِ جزعاً وخوفاً ودمعا كُنتُ اَبكِيه

ليتهُ يَطلبُ نورُ عَيني لأعطيهِ

فهو قليلُ لِشخصِ أغليه

وأخر مُنايا..

ليت قلِيل الكلِمات عمَا كُنتُ ارغبُ إِيصَاله ُ

منذُ زَمنٍ لــ (...... ) تُغنيه



 

رد مع اقتباس