30-10-2011, 03:35 AM
|
#2
|
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28619
|
تاريخ التسجيل : 08 2009
|
أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
|
المشاركات :
6,209 [
+
] |
التقييم : 239
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Navy
|
|
وقد تم لاحقا استخدام هذه التكنولوجيا في الصناعات العسكرية والمدنية، فالآن يتم التحكم في أي شيء يتحرك، سيارة (وجميع السيارات المدنية الحديثة مثل مرسيدس - ب.م.دبليو – روزرويس ... مجهزة بطريقة تمكن الشركة المصنعة بتحديد مكانها وإيقافها عن الحركة تماما، دبابة، طائرة، سفينة، غواصة ... بحيث يتم وقت الضرورة التحكم في حركتها وسيرها، إيقافها أو تدميرها،
وهذا ينطبق على الصناعات العسكرية الأمريكية ومبيعاتها للدول "الصديقة" فجميع الأجهزة الإلكترونية الموجودة بها سواء كانت للملاحة الجوية، أو لتصويب المدافع فوق الدبابات، أو الصواريخ في الطائرة، أو حركة المصفحات وناقلات الجنود، تعمل بواسطة أجهزة كمبيوتر موجودة في الطائرة، أو الدبابة ... وضع المهندس الأمريكي برامجها ويستطيع التحكم فيها، إما بواسطة فيروس مزروع في أنظمة البرمجة يمكن إطلاقه وقت الضرورة، ليحول هذه الآلة إلى مصيدة موت لأصحابها أو تغيير مسار الطائرة، أو تعطيل أجهزة التوجيه فوق الدبابات أو في الصواريخ، ويتم هذا عن طريق الأقمار الصناعية وأجهزة GPS فالمُصدر الأمريكي هو واضع برامج التشغيل وشفرتها، يتحكم فيها، ولا يبوح بأسرارها للمستخدم، أو المشتري، ولقد اضطرت ألمانيا إلى تغيير برامج الكمبيوتر ولا تستخدم البرامج الأمريكية مثل ويندوز، أو ميكروسوفت، وهي حليف لأمريكا وفي حلف الأطلسي.
ويزيد الأمر خطورة إذا علمنا أن مكينة – من الماكينات – الاستخدام الآلي وبرمجة كثير من الأجهزة الحساسة مثل الاتصالات، البريد، المصانع الحديثة ... بل وأجهزة الشفرة للجيش والبوليس والبنوك، يتحكم بها المصنع،
ولقد اكتشفت إيران أن أجهزة الشفرة التي تشتريها من دولة أوروبية مصممة بحيث تمكن الدولة المصدرة أو من تتعاون معه بفك شفرتها للتو واللحظة مما حداها بالقبض على مدير الشركة في طهران، والآن تعلمت الدرس وتقوم بصنع الأجهزة بنفسها.
ولقد كشفت التحقيقات التي أجرتها الحكومة اللبنانية، كيف أن إسرائيل كانت تسيطر على شبكات الهاتف الأرضي والمحمول، بل واستخدام شبكتها وقتما تريد بواسطة عملائها وكانت تعلم كل ما يدور في جلسات الوزراء وقطاع الأمن، والشرطة، والجيش.
ولقد جاء في كتاب صائد الجواسيس والذي منعت تاتشر رئيسة وزراء إنجلترا نشره، ونشر في الخارج، أن بريطانيا في عدوانها الثلاثي على مصر عام 1956م، طلبت نسخة من أجهزة الشفرة المصرية التي كانت تشتريها من إحدى الدول الأوروبية، واستطاعت بواسطتها التعرف على كل تحركات الجيش وقرارات الحكومة المصرية، مما أدى إلى هزيمة مصر.
والأمر الأخطر للغاية، هو أن أمريكا طلبت من مصر استبدال توربينات السد العالي الروسية بأخرى أمريكية، وتم بيع التوربينات الروسية وهي من سبائك سرية التكوين عالية الثمن للشركة الأمريكية على أنها خردة بمبالغ زهيدة، وتم تركيب التوربينات الأمريكية وهي تعمل ببرامج كمبيوتر أمريكية، تستطيع الولايات المتحدة تشغيلها أو إيقافها حسب الضرورة، وهو ما حدا برئيس المخابرات الإسرائيلية ليقول إن الموساد يتحكم في مفاصل الدولة المصرية ...
فالتحكم الإلكتروني أصبح وسيلة من وسائل الحرب السرية الجديدة، ولقد تمكنت أمريكا من تعطيل البرنامج النووي الإيراني لمدة شهور كثيرة مما أدى إلى تعطيل تشغيل مفاعل بوشهر، بواسطة فيروس Stuxnet ستكس نت ثم زرعه في أجهزة الكمبيوتر الإيرانية، ويعتبر الإنترنت، ومحركات البحث جوجل، ياهو وغيرها وكذلك صفحات التواصل الاجتماعي Facebook فيس بوك و Twitter تويتر ... وغيرها من أهم مصادر المعلومات لأجهزة الاستخبارات الغربية.
تابعوا ..
|
|
|