و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا كتبت قصتين قصرتين حقيقيتين من واقعي و في قصه شابين يعانين من امراض مختلفة و القصه ابطالها مغاربة
اتترككم مع القصص اتمنى تعجبكم
شاءت الاقدار ان تنقلب حياة فهد من نعيم معاش الى جحيم لا يطاق و السبب هو تميزه و تفوقه بالدارسه
قضى فهد طفولة بريئة هادئة و عادية ففهد ليس من النوع المحب للخروج و اللعب مع الاطفال كان اكبر من عمره احب الدراسه و عقشها و جعلها همه الوحيد لكن سرعان ماانقعشت احلاما فهد الصغيرة لتتحول الى كوابيس و اوهام
ف فهد منذ نعومة اظافره يعاني من الام مبرحة على مستوى بطنه لم يعرف لهاا سبب لكن رغم ذلك ظل فهد صابرا و محتسبا رغم صغر سنه واصل المسير و الدراسه الى ان سافر في احد الايام لقضاء العطلة الصيفية لكن لم يعلم حينها انه سيسافر و سيفقد روحه في ذلك السفر في احد الليالي البارده المقمرة قرر فهد اخد حمام ساخن من اجل الاسترخاء و كانت الساعه متاخرة من الليل اغتسل فهد و بعد الخروج وجد الكل في انتظاره و كانه عروس و عبارات المدح دون التبريك تلقى عليه كزخات من المطر ساعتها ظهرت على جسم فهد الناعم بثور بيضاء اللون مخيفة الشكل لم يكثرت فهد للامر فهذه ليست المره الاولى نام الليل و حينها نهض مفزوعا بدقات قلبه الضعيف و الالم يقطع احشائه لم يعلم اين يذهب و ماذا يفعل غير انه استسلم لمشيئه الله و نام
بعد مرور اسبوع عاد فهد ادراجه الى البيت و صحته متدهوره لم يعرف مالسبب قضى فهد العطلة كلها اهات و معاناة مع الم في بطنه خوف وساوس و بكاء لم يعرف فهد مما يشكو كان يشعر بانفاسه كل يوم تلفظ
لكن اهله لم يكونو مكثرتين بالامر خصوصا ان الاطباء شخصو حالته بالسليمه تحسنت حالة فهد و طوت السنون لتتازم حالة فهد من جديد الاعراض اصبحت قويه نوبات خوف وذعر شديد اكتئاب وساوس و صدام مستمر خمول كسل تعب من اقل مجهود تعب فهد من الحياة ذهب للاطباء فشخصو حالته انها سليمة فهد يتقطع داخليا و يتالم لكن مامن مُساعد صبر فهد و احتسب حتى تحسنت حالته من جديد لكن الام البطن تعاوده مره مره فهد من مرضه هذا و جعله قريبا من ربه لكن لم يدري انه سيواجه مصاعب و مشاكل بقراره هذا حيث تلقى الاهانات من اهله و الضرب و الاستهزاء و تلقيبه بالارهابي او الشيطان صبر فهد من اجل دينه لكن سرعان ماانهار عصبيا خصوصا بعد وفاة والده بعد سنتين من التزامه عاودت فهد الاعراض الام مبرحه هلع خوف كوابيس و وسواس الجنون و المرض لكن اصعب من هذا كله هو الاحساس بالغربه و انه بحلم و انه بعالم ثاني اتجه فهد الى عالم الرقيه الشرعيه حيث شخص الرقاه مرضه انه روحي و ان سببه العين و الحسد و المس
فهد الان تحسنت حالته لكن سرعان ماتنتكس مرة تلو مرة
فهد لن يفقد الامل والايمان مادام هناك رب كريم رحيم بالعبد من الام بولدهاا
نٌسجت القصة الثانيه في ربوع مدينة سلا مدينة الكرم و الضيافة حيث الهدووء و السكينه و رائحة البحر تعبق بكل مكان
بطل القصة شاب في مقتبل العمر بدأت معاناته و هو صغير كذلك
المهرج الحزين شاب خلوق وسيم اجتماعي و محب للضحك و المرح و السعادة
حبه للسعادة جعله يختار الطريق الخطأ طريق التدخين و المخدرات جرب المهرج الحزين السيجارة لكن لم تعُد تُجدي معه نفعا فقرر تجريب مخدرات أكثر قوة جرب جميع انواعها كان يحس ساعتها بالنشوة و السعادة لكن سرعان ماتندثر بانتهاء مفعول المخدر و هذا ما جعله يبحث عن وسائل اخرى للسعادة دون المخدرات
سلك المهرج الحزين طريق معاشرة العاهرات و الفتيات ظنا منه ان ذلك سيجعله فرحا مسرورا بالعكس فهذا لم يزده الى حزنا و قلقا حاول مرارا و تكرارا البعد عن هذه الاشياء لكن هناك قوة داخله تمنعه
شاءت الاقدار ان يلتقي باحد فتيات الليل التي قدمت له جسمها لكنه لم يكن يعلم انه قدم لها صحته في المقابل الفتاة قدمت له مخدر كهدية للتودد و التقرب دون تفكير قبِل الشاب البرئ بالهدية
هذا المخدر قلب حياة الشاب الوسيم رأسا على عقب
جعلته يرى بعث الناس من قبورهم و الحساب نُصب عينيه لم يكن يدري ماذا يفعل هل مايراه عين الحقيقة ام المخدر كان السبب وراء تخيلاته
المهرج الحزين بدا بالصراخ باعلى صوته يناجي و يستنجد بالرحيم الكريم ان يغفر له و ان لا يعذبه على تقصيره و تفريطه في جنب الله
عائلة المهرج الحزين وقفت مندهشه امام الموقف لم تدري مالعمل لكن دون تفكير اخذت فلذه كبدها الى المشفى لقضاء الليلة
قضى المهرج الحزين الليلة في المشفى و الكل حوله خائفين عليه استفاق المهرج الحزين لكن رأسه مازال يؤلمه و اصوات تُناديه و تُخيفه غادر المشفى لكن حالته سيئة لم يعد المهرج الحزين ذلك الشاب البشوش فقد انقلبت بسمته الى حزن و ضحكاته الى بكاء لم يعد يقدر على الصلاة في المسجد كان يحس بالاغماء اصبح يخاف من كل شئ الناس حوله يُخيل اليه انهم شياطين حتى صورة وجهه البرئ اصبح يخيفه انقضى على حاله ثلاث سنين ذاق فيها الحنظل و تجرع الاكتئاب و المعاناة لكن شاء الله ان يهديه الى احد الرقاة حيث تحسنت حالته و تبين ان سبب مرضه كان السحر الذي وُضع له في المخدر
المهرج الحزين الان يعيش حياته بهناء رغم بعض المشاكل التي تواجهه و بعض القلق و التوتر لكن في طريق الشفاء ان شاء الله
مع تحيتي