عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-2011, 04:16 AM   #4
أحمد البنا
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أحمد البنا
أحمد البنا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31331
 تاريخ التسجيل :  08 2010
 أخر زيارة : 28-03-2025 (06:50 AM)
 المشاركات : 1,374 [ + ]
 التقييم :  58
لوني المفضل : Cadetblue


أنا أحكى لكم قصة حقيقية ؛؛

لكنى لا أدخل بها المسابقة ؛؛

هى فقط لمجرد الدردشة معكم ؛؛

.. من ملفات الإنحراف فى حياتى ..

أنا والحمد لله تعالى أحب الألتزام والتدين وأحب معرفة الصالحين والأختلاط بهم ومرافقتهم قدر الإمكان .. لكن هذا

لم يكن دائماً نهج حياتى ففى يوم من الأيام قررت أن أنحرف ولم يكن لى سابقة ولا خبرة بالإنحراف ولا كيفيتة

فحاولت الإجتهاد قدر المستطاع لكى يكون إنحرافى على مستوى عالى فإننى أحب أن أتقن أى فكرة أبدأها ..

كانت ليلة من ليالى الشتاء وكانت الساعة حوالى الثانية ليلاً حينما أصابنى الأرق ولم أستطيع النوم ففكرت أن

أذهب إلى مكان غير معتاد أن أذهب إلية وكانت نيتى جادة فى الإنحراف فى هذة الليلة وفكرت أين أذهب وما هو

المكان المناسب لهذة المهمة ؟؟

فتذكرت أننى كنت أسكن بشقة من قبل وكان أمامها فندق صغير وكنت ألاحظ بأعلى الفندق ( على الرووف ) مثل

مايشبة الملهى الليلى وكنت ألاحظ أنة كان يعمل بعد الساعة 12 ليلاً من خلال صوت الأغانى التى كانت غالباً عالية

لدرجة أننى أسمعها من بعيد وكان هناك الكثير من فتيات الليل يترددون علية . كنت فقط ألاحظ أنة مكان غير

محترم لكنى لم أفكر أن أدخلة ولو حتى مدفوعاً بحب الإستطلاع .

لكننى بعد أن فكرت فى الإنحراف فكان هو على القائمة فقررت أن أدخل هذا المكان لأرى مافية وأتعرف على

الإنحراف كيف يكون ؛؛

وأقنعت نفسى بأنها مجرد تجربة ولن تضيرنى شىء بل ستزيد من خبراتى ومعرفتى ؛؛ وهكذا قد سولت لى نفسى ؛؛

فقمت بكل نشاط وإخترت الملابس التى أعتقدت أنها ملائمة لهذة المناسبة وللأسف أن معظم ملابسى من النوع

الكلاسيكى لكنى إخترت أقربها للكاجوال . ووضعت برفان بكثرة ولم أكن معتاداً على هذا .. ونزلت من الشقة التى

كنت أسكنها حديثاً حينها ومشيت متجهاً لهذا المكان .. ولم أعرف لماذا كنت نشيطاً وكلى حماس .. وقمت فى

الطريق بشراء عبلة سجائر وولاعة وأنا لست أصلاً من المدخنين ؛؛

المهم وصلت إلى مدخل هذا الفندق وأنا أترقب لأننى كنت أريد ألا يشعر أحد بأننى جديد بهذا المجال ؛؛ دخلت

وسلمت على موظف الإستقبال وتحدثت إلية بعض الوقت فقد كان شاباً صغير السن وعرفت منة أنة جديد العمل

بالفندق وكنت أريد من الحديث معة أن أخرج بأى معلومات تفيدنى عن الوضع بالأعلى ؛؛ وتركتة وذهبت إلى

الأسانسير وركبت المصعد وضغط الزر وما هى إلا دقائق كنت بالأعلى فى قلب الحدث .. وقد تعمدت أن أدخل

بسرعة إلى المكان كأننى كل يوم أتى إلية .. ومن إندفاعى نسيت أن أغلق باب المصعد من بعدى فتركتة مفتوحاً

على مصرعية وهذة كانت أول الأخطاء الناجمة عن الإندفاع والتى ربما تظهر توترى للأخرين .. فما أن تقدمت خطوات

داخل المكان فاجأتنى إحداهن بوقوفها فى طريقى وبإبتسامة عابثة قالت لى ..( إنت لية مقفلتش باب الأسانسير

وراك ) .. وإلتفت للخلف ووجدتة مفتوحاً فعلاً فقمت بالرد عليها بسرعة .. أنا كنت تاركة لك لكى تغلقية أنت مش

هى دى شغلتك فى المكان هنا !! وإبتسمت لها .. فردت بإبتسامة كلها دلال وقالت إتفضل نورتنا ميهمكش أقفلة

أنا .. فأكملت خطواتى لداخل المكان دون الإهتمام بكلامها لأننى كنت قررت ألا أتراجع عن شىء حتى ولو خطأ

فإننى فى هذة الأماكن كنت أعتقد أن التراجع خطأ أكبر ..

إنتظرونى لكى أروى لكم بقية حكايتى .. لن أغيب عليكم ..


 

رد مع اقتباس