01-11-2011, 11:09 AM
|
#11
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
المسلمون في هذه الأيام يعيشون موسماً عظيماً، وأياماً فاضلة، رفع الله شأنها، وأعلى مكانها، وميزها على بقية أيام العام، وجعلها غرة في جبين الدهر، ألا وهي أيام العشر، أعني العشر الأول من ذي الحجة، هذه الأيام المباركة التي اختصها الله بمزيد من الشرف والكرامة، وجعلها ميداناً للمنافسة في الخيرات، والمسابقة بين المؤمنين في مجال الباقيات الصالحات، وموسماً عظيماً للتجارة الرابحة مع الله.
فبين الحين والحين تُظلل الناس سحابة موسمية متعاظمة، تمطر عليهم خيرًا بلا عدٍّ ولا حساب، تُمحى بها الخطايا، وتُغفر بها الزلات، وتُرفع بها الدرجات، وتمتلئ بها صحائف الحسنات، فالكيِّس الكيِّس من تعرَّض لسحائب الرحمة، فنال من خيرها، وأصاب من غيثها، فهي فرص لا تتكرر كثيرًا، بل هي ومضات تضيء للحظات، ولا تلبث أن ينطفئ نورها، ويخبو أوارها، فانتهزوها لعلها لا تعود إلى يوم القيامة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا " المصدر:مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/234
|
|
|