السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يحمل هم الإسلام؟!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد؛
المقدمة:
...
-بيان خطورة المرحلة، واشتداد أهل الباطل "العلمانيين - الليبراليين - غيرهم.. "، في سبيل باطلهم، في الوقت الذي لا يزال كثير من إخواننا خاملون نائمون مقصرون في العمل لنصرة الحق.
- كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يتألم من ذلك ويأسى قائلاً: "عجبت لجلد الفاجر، وعجز الثقة".
- وكان يهتم بأمور الدين كلها، ولا يستصغر أو يقلل من شأن بعضها، و"كان عمر -رضي الله عنه- يأخذ الطلاء وينزل تحت البعير الأجرب يطليه ويقول: "إني أخشى أن أسأل عنك يوم القيامة".
"وكان يمر بالراعي في السفر في الأرض الجدبة، فينزل عن ركبه وينادي: يا راعي الغنم، ارع في أرض كذا فإنها أخصب".
1- هم العمل للدين دليل الانتماء:
- أول تكليف في الإسلام: العمل للإسلام: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ . قُمْ فَأَنْذِرْ} [المدثر:1-2].
- انتساب بلا عمل مخالف لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف:108].
- السلف خير من فهم القضية، الصِّدِّيق يحمل هم الدين من أول يوم، فيسلم على يديه ستة من العشرة المبشرين.
- حملوا الدين إلى كل مكان، ففي حديث الأعرابي الذي جاء يسأل: "يَا مُحَمَّدُ أَتَانَا رَسُولُكَ فَزَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَكَ" (رواه مسلم).
- أمم أسلمت بعملهم وحملهم هم الدين: "قصة إسلام أبي ذر وقبيلته - قصة إسلام الطفيل بن عمرو وقبيلته".
منقول من الفيس بوك