العلاج السلوكي ودوره في علاج الاكتئاب
وهنا يذكر المعالج السلوكي المنهج الذي سلكه مع شاب شفي من الاكتئاب بفضل الله ثم بفضل الجلسات السلوكية التي جلسها مع هذا الشاب والتي تتلخص في الأهداف التالية :
1- إخراجه من جو الاكتئاب تدريجيا مثل لعب الرياضة ومنها رياضة المشي لما لها من أثر كبير في السعادة النفسية، والإكثار من العلاقات الاجتماعية، وممارسة الهوايات الشخصية..
2- تعلم كيفية طرد الأفكار الاكتئابية من الحزن والآلام الجسدية الواهية غير الحقيقية عبر عدة تمارين مبرمجة ومعدة لذلك. مع الاقتناع بأن هذه الأفكار الاكتئابية غير منطقية ولا حقيقية بل كاذبة وتهدف إلى إتعاب النفسية وإرهاق الجسد والعقل والدليل لو أننا ذهبنا للمستشفى وفحصنا الجسد للتأكد لم ظهر شيء في الفحص .
3- تعلم التفكير الايجابي وأهمية في علاج الاكتئاب .
ومع الجلسات العديدة والمتتابعة ومع التمارين المعرفية والسلوكية والتي حققت لنا الأهداف السابقة تحسنت نفسيته تدريجيا.
4- وفي الجلسات الأخيرة وبفضل الله ثم بتعاون هذا الشاب الجاد اختفى الاكتئاب عنده والوساوس المرافقة له كذلك، والتدرج في الجلسات وبعد التحسن باعدنا بين الجلسات ثم اتفقنا على جلسة كل شهر بعد أن كانت أسبوعيا ثم كل شهرين ثم عند الضرورة وهكذا حتى رأيت يمارس حياته طبيعيا كباقي الشباب والحمد لله .
اسأل الله الذي شفى هذا الشاب أن يشفينا ويشفيكم أنه على ذلك قدير
منقول ,,