نفساني - عرض مشاركة واحدة

11-11-2011, 09:25 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
اهلا بك اختي شرقاوية وأصلح الله أحوالكم ..
بالنسبة لموضوعك ان شاءالله سيتم الرد عليه من قبل المختصين ولكن أود المشاركة بما ان موضوعك يتعلق بمسائل شرعية تجب فيها النصيحة :
اختي الغالية اولا أنقل لك مايلي :
في الصحيح من حديثه صلى الله عليه وسلم أنه قال
" إنّ الشيطان ينصب عرشه على الماء ثم يُرسل أتباعه في الأرض فيأتون إليه فيقول لأحدهم ماذا فعلت ؟
فيقول مازلت به حتى شرب الخمر فيقول : يوشك أن يرجع
ويقول للثاني وأنت ماذا فعلت ؟ فيقول : مازلت به حتى سرق فيقول : يوشك أن يتوب .
ويأتي أخر ويقول : مازلت به حتى طلّق امرأته فيقول : أنت أنت أي أنت الذي فعلت ما تكافأ عليه " أو كما قال النبي صلّى الله عليه وسلّم
وفي الحديث الذي أخرجه مسلم في صفة القيامة والجنة والنار، باب تحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس (2813) من حديث جابر رضي الله عنه بمعناه .
(( إنّ الشيطان ينصب عرشَه على الماء ، ويبثّ جنوده فيأتيه الواحدُ ويقول : ما زلتُ بفلان حتى فرّقت بينه وبين أبيه أو بينه وبين أمّه أو أخيه ،
يقول : ما فعلتَ ، يوشِك أن يُصالحه . ويأتيه آتٍ ويقول : ما زلتُ بفلان حتى فرّقت بينه وبين امرأته ،
قال : فيُدنيه ويضمّه إليه ويقول : أنتَ وأنت وأنت ))

هل رأيت كيف يفرح الشيطان بهدم الأسر المسلمة
ألا تستحق الأسر المسلمة سعة من الصبر من جانب الزوجين حتّى تكتمل الحياة؟؟!!

هذه الحياة قصيرة لماذا نقضيها بالشجار والهموم ,, اجعلي زوجك حبيبا وليس زوجا فقط ,, يسوؤءك مايسوؤه ويسعدك مايسعده ,,

واجعلي قدوتك في ذلك السيدة خديجة رضي الله عنها فقد كافئها الله ببيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولانصب ,, قال السهيلى : مناسبة هاتان الصفتان انه صلى الله عليه وسلم لما دعا إلى الإسلام اجابته خديجة طوعاً فلم تحوجة إلى رفع صوت ولا منازعة ولا تعب , بل هى رضى الله عنها أزالت عنه كل نصب وآنسته من كل وحشة وهونت عليها كل عسير فناسب أن يكون منزلها الذى بشرها به وبها بالصفة المقابلة لفعلها .

احتسبي الاجر بالصبر على مايؤذيك من زوجك وأحسني الخلق معه فوالله حق الزوج عظييييم ولو امر الله احد بالسجود لغيره لكان للزوج من عظم حقه .. وفكري بحياتك كيف ستكون اذا فقدتيه ,, الزوج نعمة يجب شكرها والعمل على ابعاد كل ماينغصها ..
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تؤذى امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيل يُوشك أن يفارقك إلينا . رواه الإمام أحمد والترمذي

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت)). [صحيح ابن حبان.

وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أي النساء خيرٌ ؟ قال: "التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره)) [أبو داود].

أما بالنسبة لتصرفك عندما يغضب :

فأنصحك بأن لاتردي عليه في لحظتها لان الشيطان موجود لحظتها وسينفخ عندك وعنده حتى يفرق بينكم ,,
بدل أن تردي عليه استغفري أو توضي ,,
وعندما يروق عاتبيه بأسلوب وبيني له خطأه ..ستكسبينه بذلك بدل أن تخسروا أنتم الاثنين ..

وختاما : أنصحك بالدعااء فقلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ,,
وأيضا عليك بقراءة وسماع سورة البقرة باستمرار فان الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ..