عرض مشاركة واحدة
قديم 18-07-2003, 02:33 PM   #10
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أما أنا فاسمحوا لي أن أبدي رأيي :

أعتقد أن الذنب الذي وقعت فيه كان قسرا ، وهنا يختلف الحكم باختلاف كل أشياء كثيرة ، حتى من قبل الأشخاص.

وأعتقد أن طارحة التساؤل تريد آراء شخصية ، لا آراء استطلاعية .

فأقول مستعينا بالله :

قد يكون ربي هداني لمن أحببت ، وأنا المنقذ لها من براثن خطيئة لم يكن لها نصيبا ، وربما أن هذا الإثم يجعلها امرأة صالحة ، قد جعلها تقف عندها لتتحول إلى الأفضل برجوعها إلى ربها ، ومن ثم تكون امرأة صالحة نافعة لزوجها وأبنائها ، ولذلك فإني لا ابالي بما سمعت ، ولكن ما سيؤرقني هو أنني لا أريد من هذا المجتمع الظالم أن يعرف هذه الحقيقة ، فنظرات القاصرين كثيرة ، ودائمة ، وحينها لا ادري ماذا سأفعل ، لأنني بالفعل سأكون في حرج كبير جدا ، ليس سهلا ألا تبالي بمجتمع يرميك يوميا بنظرات عليها تساؤلات يهمك أن تعرفها ، وأن تزيلها ، وفي نفس الوقت لن يكون شخصا او شخصين أو ثلاثة ، ولكنهم كثيرون ، عموما هذا إذا كان الآخرون يعلمون ، ولكنها ستستمر إذا لم تصل إلى درجة الفضيحة .

نعم أعلم أنها مأساة لا ذنب لها ، ولكني أنا ايضا في فسحة من أمري عندما لا أقدم على امرأة وقعت ضحية يد غادرة ، وأعرف أن الحب الجميل قد يوجد من هذه اللحظة التي يقدم فيها الزوج هذه التضحية .

ودعوني أسآل طارحة السؤال وأقول لها :
لو رميت بكلام الناس عرض الحائط ، واسست علاقة رائعة بدايتها تضحية لأجل من احببت ، وحماية لامرأة كنت أراها سيدة واعية مثقفة ، وزوجة ستتربع عرش بيتها ، وستجعل من بيتها جنة لزوجها الذي رمى بأقوال الناس ، وفي يوم من أيام تلك الأيام المليئة في عين زوجها بالشموع ، ويحمل بين يديه الورود الحمراء ، وبين قلبه الكلمات الدافئة ، وعلى لسانه معاني الحب والوفاء ، وأثناء دخوله عليها لا اقول وجد تلك اليد الغادرة في فراشه فذلك امر قاتل ، ولكنه وجدها تتحدث معه هاتفيا ، وفي ذكريات تلك العلاقة الآثمة ؟؟؟؟؟

حينما تأتي الشدة نبكي ونتضرع

وحينما يأتي الرخاء ننسى أو نتناسى ونعود لآثامنا


من يقدر ما عملت ؟
ومن أثق به ؟


 

رد مع اقتباس