تأخرت كل هذه الفترة لان سؤالك هذا كبير جدا ويحتاج اجابة كبيرة على قدة وصراحة لا ادري من اين ابدا في الاجابة على هذا السؤال الكبير وماذا اقول وهذا سبب تاخري في الاجابة عليك انتظر اليوم الذي تكون نفسي فيه مقبلة للاجابة على هذا السؤال الكبير .

حتى اكون صادق معك اقول لك ان الاجابة على هذا السؤال بداية هي نعم وكلام الدكتور ماهر وغيرة من الاطباء صحيح وان الانسان العادي او السوي قد يصاب بهذه الامراض توهما اذا قرأ في كتب علم النفس والامراض النفسية او المنتديات النفسية ، بل حتى الامراض العضوية تسبب هذا التوهم والخوف من الاصابة بالامراض التي يقرأ عنها الشخص ويوسوس انه اصيب بهذا المرض العضوي واذا احس بالم او وخزة او مغص قال لا يصير هذا هو المرض الي قرات عنه امس ، او يحصل انه وهو يقرا اعراض المرض النفسي او العضوي يقول أها عرفت هذا هو المرض الي عندي ، وحتى لو لم يحصل هذا ولا ذاك يضل المريض يراقب نفسة ويفكر في هذه الامراض ويخاف منها والخوف من الشي او توهمة وتوقع حدوثة اشد من الاصابة به فعليا .

حتى انا اسمع هذا الكلام من الاطباء بل احدى المستشارين عندما كلمته عن مرضي وقلت عندي اهتمام وخبرة بالمرض والادوية ، قال يعني انت جلست تقرا وتطبق على نفسك هذه الامراض يجب ان تتوقف عن القرائة فورا ! قلت له على رسلك يادكتور ان جلست سنوات طويلة مريض ولا اعلم ماهو المرض الذي فيني حتى تم تشخيصة من قبل الاطباء انه اكتئاب نفسي وبعد التشخيص حصللي الاهتمام والاقرائة عن المرض وليس العكس ومع ذلك طلب من التوقف عن القرائة .

لكن من الجانب الاخر نقول هل هذا الكلام ينطبق على الجميع ؟ الجواب طبعا لا

ولو كان الامر خلاف ذلك لا اصبح اول المرضى هم الاطباء النفسيون اليس كذلك ؟ ومع ذلك نرى اطباء نفسيون متميزون اصحاء اسويا سعداء وهم اعلم الناس بالامراض النفسية لماذا ؟ وهنا المحك او السؤال الكبير لماذا هم اسويا ولم يؤثر فيهم هذا العلم ويصيبهم بالامراض ، رغم صعوبة الاجابة الوافية على هذا السؤال الا انه في اعتقادي ان الفئة الاولى والتي تصاب بالامراض النفسية والعضوية هم المتطفلون على هذه العلوم ، وماهم بعلماء ولا اطباء وكما يقال المتعالم اشد جهلا من الجاهل ، لانه يخبط ويخلط ونصف علم في علم او مسئلة معينة ياتيك بنتائج خاطئة ، والجهل لا يكون كذلك لانه يعلم انه لا يعلم ويقول لا ادري ويسئل الطبيب ويسمع كلامة .

لذلك اجابة على سؤالك عن شخصيا اعتقد اني تجاوزت هذه المرحلة واصبحت احب هذا العلم واعشقة وانساه اذا خرجت الى حياتي العامة واستفيد منه في علاج مشاكلي الصحية والنفسية ، ومن يتحول هذا الامر عنده الى مهنة وهواية وحب ويقطع شوطا كبيرا في تعلمة يكون في اعتقادي مثلة مثل الاطباء النفسيون والعضويون فهم اطباء وهذا الموضوع بالنسبة لهم مجرد مهنه وهواية ومتعة ويصل الامر بهم الى انه يكون علمة بهذا المرض وتشخيص الامراض سجية مثلة مثل ما نقوم بالاكل والشرب والنوم والكلام مع الناس ، هذا اعتقادي عن نفسي وارجو ان لا اكون مخطى ومتضرر وانا لا اعلم .

كما لا ننسى ان هنك اطباء تضرروا فعلا من هذا العلم ، واصيبوا بالوسوسة والامراض النفسية بسببه خاصة عندما يكن هناك استعداد وراثي والشخصيات تختلف ، وهذا الاستنتاج مسلم به عند العامة ويقولون لك هذا علم فلسفة ووسوسة ابعد عنه ترى ما حاسك الا هو .

ختاما اقول يبقى ان الناس تختلف والتعميم صعب وكل اعرف بنفسه والامراض النفسية في الغالب هي وراثية او بسبب ضروف وضغوط الحياة ، ومن يرى في نفسه تأثير سلبي لهذا العلم عليه فل يبتعد عنه خاصة الموسوسين او الذين عندهم استعداد وراثي لذلك أو امراض في العائلة فل يبتعدوا عن الطفل على مثل هذه العلوم .

اما الاطباء والعلماء والمختصين فقد تجاوزا هذه المرحلة واعتقد انهم وصلوا الى مرحلة الاستفادة من هذا العلم في تطوير حياتهم نحو الافضل وفي علاج ومساعدة المرضى في علاج امراضهم النفسية .