يتبع ..
لك الحمد يا ربي .. إن الشخص في حياته معرض لأي شي خلل أو قصور أو مرض .. ولكن ما ينقصنا هو التعامل مع الأحداث ومع الذات في المقام الأول لنخرج من كل موقف بأقل ضرر وبدلا من أن نفاقم الحدث لما هو اشد منه وتزداد الخسائر .. كان من المهم أن نتعلم كيف نكيف تلك المواقف والتجارب القاسية لصالحنا وكل هذا يكمن في الحوار الذاتي الإيجابي القائم على القناعة والقبول بما قضا الله به . فعندما تجد ذاك الشخص الكفيف الأصم وهو يعايش هذا القصور وهو حتى مجرد البوح ولو ببضع كلمة عن ما يجول في داخله يظل عاجز فلك الحمد يا ربي .. وعندما تجد ذاك العاجز عن الوقوف يصبح متسابقا بارزا في المضمار على كرسيه المتحرك وكأنه يتحدى ذلك العجز بأن يصنع منه الإنجاز .. تتوقف هنا لما هذا وذاك رغم أنهم قد جمع أكثر مما نعنيه من مشاكل نفيسة وعضوية واجتماعية وربما ظل هذا العجز معه مدى الحياة بتقدير الله .. ندرك هنا أن نعم الله علينا كثيرة وهناك من من هم أقل وأشد منا .. فلك الحمد يا ربي ..
لنستشعر ذلك ولو للحظات ,,,,
لن يموت الأمل دام الأمر بيد الرحمن الرحيم ..
صابر وراضي