لا يــوجـد رجــل كـامــل الصفــات فـي هـذا الكـون .. كـمـا هـو الحــال بــالنسبــة للنســاء أيضــا..
فلكــل منــا عيــوبـه مـع فــرق النِّسَــب ..
يعنــي ..
لا تنتظــري فــارس الأحــلام الـذي صنعتــه مـن وحــي الخيـــال ..
و اعتمــدي فـي اختيــارك لــزوج المستقبــل علــى الخلــق و الديــــن تفــوزي ..
كـمــا أوصـانـا الحبيـب محمـد صـلى الله عليــه و سلــم ..
فهـذا النـوع مـن سيــأخـد بيـدك لرضـى الرحمــن و الفـوز بالجنــان ..
تــزوجــي مـن يفخــر بعفــافـك و حســن أخــلاقـك و قــربـك مـن الله .. لا مــن يحبــك لأنــاقتـك .. و تشبهـك بالنصـارى .. و اقتنــاءك لأفضـل المـاركـات ..
فهـذا النــوع لـن يجــرك الالمعصيــة ..
لا تعتمــدي أختــي فــي اختيــارك عـلى المــال أو الجمــال ..
فــان أراد الله عـز و جـل فـي لحظـة أغنــى الفقيــر..
و فــي لحظــة أيضــا أفقــر الغنـــي ..
و مــا الجمــال الا جمــال الأخلاق و المعــاملـة ..
مـن يخــاف الله .. أحسـن معــاملتـك و خـاف الله فيــك ..
و مــن اقتـدى بخيــر الخلــق المصطفـى عليـه أفضـل الصـلاة و الســلام كـان لـك خيــر زوج و حبيـب و رفيــق و اعــانـك علـى التزود لطــول الطريــق ..
آسفــة للإطــالـة أختــي .. لكـن أود منــك فـي الأخيــر أن تحفظـي هـاتـه المعــادلة كـي تفــوزي بالــربـح الأكبــر ..
"زوج ذو خلــق و ديــن = جنــة فـي الدنيــا و جنــة فـي الآخــرة"
مما راق لي