25-11-2011, 03:27 AM
|
#6
|
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28619
|
تاريخ التسجيل : 08 2009
|
أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
|
المشاركات :
6,209 [
+
] |
التقييم : 239
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Navy
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني
من بالميدان اليوم ليسوا الاخوان ولا السلفيين ولا الحركات ولا الائتلافات ولا الاحزاب ولا الليبراليين ولا العلمانيين .. انهم الشعب المصرى .. فانصحكم .. لا تستهينوا بهم .. او تستخفوا بارادتهم .. ولا تحاولوا الالتفاف على مطالبهم .. فلا يوجد اصلا متحدث او من يدعى انه متحدث باسمائهم ..
لقد قرروا وحددوا وسينفذوا ..
ان يكون العيش بكل كرامة .. او الموت بكل شرف ..
عزيزي صلاح
من كل ما قيل اعلاه ، لم يلفت انتباهي غير هذه الفقره ،، وكشخص من خارج مصر ، أشاهد الأمر ، ليس لي
أي مصلحة من هذه الجهة او تلك ،،، ولكن ماهي رؤياي ؟ وقلتها لك من قبل ، أن الوضع في مصر اراه بكل
أسف ظلام قد يتجاوز العشر سنوات الى المستقبل ،، بكل بساطه لماذا ؟
لليوم الثاني علي التوالي حضر الشيخ حازم أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الليلة الماضية إلي ميدان التحرير بصحبة ممدوح إسماعيل المحامي الاخواني، والشيخ حسن أبوالأشبال الداعية السلفي وسط أنصارهم.
وتحدث أبو اسماعيل للمتظاهرين قائلا: إننا نريد حقوقنا التي سلبت منا علي مدار الأعوام الماضية بل والأشهر الـ9 الماضية دون تحقيق أي مكاسب بعد اندلاع ثورة 25 يناير، ونريد العدالة الاجتماعية والتنمية .
وقال ضمن اقواله : ولن نسمح للمجلس العسكري أن يتلاعب بنا ولن نعطيه فرصة إلي شهر مارس المقبل .
القاريء لهذا السيناريو يعلم ، أن الاخوان دعو للمظاهره المليونيه يوم الجمعه الماضي ، ثم غادرو وتركو الناس في الميدان ،،، ثم السلفيون وما قاله ابو اسماعيل ،، ولن يسمح لبقاء المجلس العسكري ، ولن يصبر
حتى مارس المقبل ، وهذا يعني أن المجلس العسكري سيكون امام خيارين ،،، خيار فرض القانون حتى شهر
مايو القادم لإنتخاب الرئيس ، او مغادرتهم الآن وتسليم السلطه لأشخاص غير قادرين على قيادة البلد ، وغير
قادرين على ضبط الشارع ،،، والمفارقه هنا تختلف عن المجلس العسكري ، فالمجلس العسكري قادر إلى شيء
ما ضبط الشارع ، ولكنه غير قادر على إدارة البلاد ، وأي حكومه طارئه سريعه لإرضاء السلفيون والاخوان ، فإن هذه الحكومه لن تكون حكومة إنقاذ بقدر ماهي حكومة إغراق اكثر ،،،
وللمتابع للمشهد ، فإن الأقوى في الشارع هم الاخوان والسلفيون ،، بينما السلفيون يفوقون الاخوان عددا بعشرات المرات ،، ولكنهم غير منظمون ، ولكن لهم فرصة في إدارة البلاد مستقبلا ،، فما هي الصورة
التي ستكون عليها البلاد إن فاز السلفيون بالرئاسه وبأكثريه نيابيه ؟
السلفيون لا يؤمنون بالديموقراطية لأن الديموقراطية من وجهة نظرهم حرام فالديموقراطية بالنسبة للسلفيين هى عبارة عن تذكرة قطار ذهاب بلا عودة أو الذهاب إلى صناديق الاقتراع لمرة واحدة فقط .
و لذلك فهم سينقلبون على الديموقراطية التى أوصلتهم للحكم و سيطبقون ما يسمى بنظام "الامامة" الذى يحكم فيه الإمام مدى الحياة و من يختار الإمام لجنة تُسمى "لجنة أهل الحل و العقد" تلك اللجنة مكونة من كبار شيوخ السلفية الذين يعرفون الشرع و سيختارون بالتأكيد الصالح للبلاد من وجهة نظرهم فلا يُترك حق الاختيار للعامة و فى أحسن الظروف سيتم طرح اسمين للعامة يختار هذين الاسمين لجنة أهل الحل و العقد ليختار العامة واحد منهما .
و السلفيون لا يعترفون بالأحزاب فالأحزاب من وجهة نظرهم حرام لأنها تبث الفرقة بين المسلمين و لذلك سيتم إلغاء الأحزاب ....
هذا السناريو الأقوى للفترة المقبله ،،، فعدد السلفيون ياعزيزي في مصر يتجاوز 6 مليون ،، فهل تعتقد
أنت والمصريون والعرب جميعا أن نظام القمع سينتهي في مصر ؟ سيكون مبارك والعادلي فعلا أرحم مليون
مره من الفتره المقبله ،،،
لكن ماذا سيحصل لو الاخوان هم من يحكمون مصر في الفتره المقبله ؟ سأعود للتعليق ياعزيزي
|
اهلا بك عزيزى الحورانى ..
لقد تشعبت بمشاركتك الى عدة امور لو ادركنا تحليلها كلها لاغلقنا الملف كامل ..
لكنى اود بالبداية ان اوضح لك واؤكد انه لا شأن للاحزاب فى المطلق بالاحداث الاخيرة ..
وانها كانت رد فعل طبيعى من ناس الشارع على تعامل الشرطة القذر بشكل ثأرى وانتقامى مع اشخاص عزل حتى لو فرضنا انهم مدسوسين .. وهم غير ذلك ..
كانت ترسل رسالة الى كافة طوائف الشعب .. واّتاها الرد من العامة ..
واؤكد لك ايضا ان الاخوان والسلفيين وكافة الاحزاب رفضوا الاستجابة الى المظاهرة او المشاركة فيها بحجة انها مفتعلة لتأجيل الانتخابات ..
وتواجد حازم صلاح ابو اسماعيل بالتحرير كان بعد منتصف الليل بفترة .. هذه الفترة كانت كافية لتفهم العامة انهم يخشون المشاركة خوفا على مصالحهم وخشية تعرضهم لاستياء او انخفاض اسهمهم خاصة وانه كما ذكرت الاخوان والسلفيين لهم اكبر شعبية فى الوقت الراهن ..
لكن هذا التردد والتأخير اتى بانعكاس سلبى وبمفهوم تقديم المصالح الخاصة على مصلحة الناس ..
يا عزيزى من اشعل الشرارة هى الشرطة .. ومن قام بالرد هم الناس .. عامة الناس ..
وكافة الاحزاب سقطت بل هوت فى هذا الموقف الاختبارى الاول لدرجة ان الجميع يتساءل الان فى حيرة عن اى حزب يستحق اختياره .. فى اشارة انتقاص لكافة المعروض ..
اما عن الخوف من الاسلاميين باعتلاء الحكم فهذا امر مبالغ فيه ..
انت تتحدث وانت بالخارج .. وبالتالى تتابع من خلال وسائل الاعلام ان كانت مقالات او قنوات فضائية او وجهات نظر .. وتحليلك يبنى على هذا الاساس ..
لكننى احدثك من ارض الواقع .. ومن افواه الكتلة الصامتة والمنوط بها تحديد المسار ..
ودعنى اشير اولا الى ضرورة التفريق بين السلفيين السياسيين واهل السلف الصالح .. فهذه نقطة مفصلية تحدث الكثير من التشابك الافكار والرؤى لقراءة المشهد بصورة صحيحة ..
فعلماء السلف لم ينخرطوا بالعمل السياسى اطلاقا .. ويدعون الى الابتعاد عن كل ما يؤدى الى التراشق والتنابز وبث الفرقة .. بل انهم يستنكرون ذلك وينتقضون القائمين عليه .. ولهذا ظل احترام الناس لهم على نفس القدر .. وعليه فنجد ان السلفيين الذين ذكرت عددهم .. يتبعون المشايخ السلفيين وليس السياسيين السلفيين ..
اما عن السلفيين السياسيين فلهم تصرفات على ارض الواقع لا يتسع المجال للحديث عنها كافية لتعريف الناس بالمنهج الذى يتبعونه وما هو متوقع من تصرفاتهم ..
ام قول من يسمح ومن لا يسمح .. فكلها مجرد دعاية لاشعار الجميع بالقدرة ..
فقد اعلن من قبل ممدوح اسماعيل اسقاط المجلس العسكرى .. فماذا كانت النتيجة ..؟؟ لا شىء ..
وبعد ان وصل محمد البلتاجى امين عام الحزب الاخوانى الى ميدان التحرير تم التعدى عليه وطرده من الميدان .. ومحمد سليم العوا ايضا .. وعدد من الرموز ..
فماذا يمكنك قراءته من هذه الافعال غير ان الشعب مازال واعى ومتيقن لمن يحيك له ومتربص به من هنا وهناك ..
وبالنسبة لنقطة مطلب مغادرة الجيش فهو مطلب مجازى ..
مفاده ان يحدد المجلس العسكرى موعد تسليم السلطة وليس مغادرته فعليا .. والا يتهم بالخيانة .. وهذا بعد ان اطالة المدة الانتقالية الى 2013 وظهور حملة لدعم المشير للرئاسة .. والاهم هو تجاهله الرد على مصداقية هذه الحملة مما دعا الجميع .. واكرر الجميع من تمهيد الطريق الى اعتلاء الرئاسة وما يترتب عليه طبعا .. من مصائب ..
صدقنى الفرص متكافئة جدا ..ولا خوف ابدا من اعتلاء احد وانفراده بالسلطة اطلاقا ..
وهذا ما نتمناه ونرتضيه ..
نريد ديمقراطية .. ولا تأتى الا بوجود كافة الاطراف جميعا ..
ولكى تقرأ بشكل مطمئن اكثر اقرأ الانعكاسات الدولية (العربية والغربية) وانطباعاتهم على ما يدور فى مصر ..
فان وجدتهم جميعا متوترين .. فاعلم اننا على الدرب الصحيح ..
تحياتى .......
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة صلاح سليم ; 25-11-2011 الساعة 03:47 AM
|