عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-2011, 10:47 PM   #12
اسماعيل مفرح
عضو نشط


الصورة الرمزية اسماعيل مفرح
اسماعيل مفرح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12799
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 04-05-2012 (01:18 PM)
 المشاركات : 150 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يصنف الدارسون العنف بشكل عام والعنف الأسري على وجه التحديد من خلال الآتي:
1- العنف البدني أو الجسدي :
ويتضمن جميع الأساليب العقابية الموجهة للبدن أو الجسم كالضرب بجميع أنواعه والصفع وشدّالشعر والدفع والعض والقرص والحرق والسحب واللكم والرفس والتنكيل وصولا الى قتل الضحية .

2- العنف النفسي او العاطفي:
ويتمثل في توجيه الشتائم والسباب والاهانات والتنابز بالالقاب ويدخل ضمن ذلك السخرية والتهميش والاقصاء للأفراد الضحايا.

3-الإهمال والحرمان:
ويتضمن إهمال الفرد وحرمانه من حقوقه كإهمال معالجته وقطع الدواء عنه وعدم متابعة دراسته والاشراف عليه واهمال رعايته والتخلي عن المسؤولية عنه ,ويعد الإهمال الأسري من أبرز العوامل المؤدية الى جنوح الأحداث وانحرافهم.

4- العنف الجنسي:
ويشتمل العنف الجنسي على التحرش الجنسي بأنواعه المختلفة سواء كان لفضيا أو حركيا أو رمزيا وصولا الى الفعل الجنسي الموجه لجميع الفئات العمرية من الجنسين .

مصادر العنف الأسري :
يعد عضو الأسرة المعتدي او الذي يمارس العنف تجاه آخر في الأسرة ذاتها مصدرا من مصادر العنف الأسري بمختلف أنواعه بسبب الايذاء الصادر منه داخل الأسرة بغض النظر عن مكانته او موقعه الهرمي فيها فقد يكون أحد الوالدين او كلاهما أو احد الأخوة أو الاخوات المصدر الرئيس للعنف والايذاء .
ويترتب على العنف الأسري بروز تأثيرات بالغة الشدة للمعنفين كالحركة الزائدة وتغيير عادات النوم والأكل ونشوء سلوكات عدوانية تصل الى حد السلوك السلبي المضاد للمجتمع وحدوث احلام وكوابيس مزعجة لديهم وكذلك الكذب والحديث بغير منطقية والفشل الدراسي .
وكما ان ضحايا العنف الجنسي بالاضافة الى ما أشير اليه من سلوكيات سلبية يحدث لديهم صعوبات في التبرز واعراض اكتئابية وتبول لا إرادي ومزاج متقلب "البابوسي ,2011""اليوسف وآخرون,1426""صلاح,2011"

مجمل القول بأن الآثار المترتبة على سلوك العنف الأسري كبيرة وجسيمة على أعضاء الأسرة الذين يقع عليهم هذا العنف مما يجعلهم كضحايا ينبغي انتشالهم مما هم عليه من وضع متردّ وسوء حال من خلال التعامل مع اوضاعهم ومعالجتها والعمل على تأهيلهم نفسيا واجتماعيا لكي يكونوا أعضاء صالحين في بيئتهم الاجتماعية والأسرية.


 

رد مع اقتباس