عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-2003, 11:37 PM   #16
أبو مروان
................


الصورة الرمزية أبو مروان
أبو مروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 328
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
 المشاركات : 3,903 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


موضوع جاد وحيوي وضروري أن يخرج المتناقشون فيه بنتائج جيدة حتى يخدم هدف وتفكير صاحبة الموضوع وفقها الله ورعاها ..
كعادته أخي الحبيب صوت الشباب يبحر في زرع بذوره الجميلة ليجعلنا نقطف من أزهاره فما نحن أمامه ألا سوى طلاب مستجدين في أكاديميته ..!!
أنا لن أزيد على مازاد الأخوة والأخوات من أطروحاتهم البناءة ولكن أحب أن أضيف كلمتين وآمل أن تسامحوني سلفا على الإطالة ..
تعتبر المرأة الصالحة القطب الثاني الذي يبحث عنه الرجل في كل زمان ومكان دون هوادة بهدف الاستقرار ومواجهة متاعب الحياة، فالمرأة العاقلة والمتعلمة يمكنها أن تخلق جواً من السعادة والرضى لزوجها وأولادها( وهذا هو الحب الحقيقي) الذي تقف عليه نظريات العالم السوي إضافة لسلوكها الأنثوي المليء بالرقة والدلال( وهذا هو الحب الحسي)، أما المرأة غير المتفهمة فهي قادرة على تحويل حلو الحياة إلى مرارة ومرارة الحياة إلى علقم وكذلك الرجل وذلك بفهمهما للحب من منظور وقتي وخالٍ من العواطف الربانية ..
كلام الأخت رفيدة جيد ومنطقي وكذلك الأخ ثائر ..
ولكن ألا نتفق أخوتي أن موضوع الحب موضوعا شائك المعاني ومتشعب ؟
الدكتورة خلود أثارت في ثنايا طرحها لموضوع جيد وحساس عندما ذكرت : (طريق الحب :أي الزواج المبني على خيارالقلب , بما قد نصادفه من مفاجئات في هذا الطريق .)
فالحب منشأه القلب والقلب يعشق قبل العين أحيانا ..
أذكر أن أحد كبار السن وقد جاوز عمره التسعين كان جالسا يقرأ القراآن وجاءته حبيبة قلبه (أم عبدالمحسن) شريكة عمره ولتي بلغت من الكبر عتيا يعني أصغر منه بسنوات ست أو سبع ، قالت له : أبو عبدالمحسن تحبني ؟
وبحركة مختارية رفع نظارته عن عينيه مندهشا وقال لها : ماذا قلتي ؟
قالت له : تحبني ؟
وأغلق المصحف وألصق كفيه العشر وأفرد أصابعه العشر وكش عليها مزدرأ وقال لها : يمال العافية 73 سنة عشرة عمر وعيال وأحفاد وتقولين لي آخرتها تحبني ؟
روحي أها عاد روحي جيبيلي نظارتي ..
فالحب عند أبا عبدالمحسن منشأه العشرة وتحمل الظروف والوقوف معه في السراء والضراء أما حب شباب اليوم فهو مبني على العرض والطلب ، يعني مايوصلها للسوق زعلت لبيت أهلها ، أو لم تعطه وجها في يوم عذرها الشهري مثلا ( أعزكم الله) قلب البيت رأسا على عقب ، فالحب هنا مبنيا على اللذائذ ونادرا مثل هذا النوع لايصبر على لآواء الحياة وقسوتها ..
وفي هذا المجال يطول الحديث
وعذرا مرة أخرى على الإطالة
وشكرا لكاتبة الموضوع وجزاها الله خير الجزاء


 

رد مع اقتباس