عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-2011, 11:21 PM   #33
الله أملي
عضو


الصورة الرمزية الله أملي
الله أملي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 36435
 تاريخ التسجيل :  11 2011
 أخر زيارة : 27-06-2012 (01:05 AM)
 المشاركات : 16 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الله حجتي ,, الله ثقتي ,, الله قوتي ,,



هلا بغلاي ملكة السكوت

لي حكايه طويله مع الأمل .. كنت أمر بظروووف نفسيه

سيئه بعد وفاة والدتي التي كانت تمللأ حياتي كلها بهمومها

و متاعبها البدنيه من قلب و أرتفاع ضغط الدم و السكر هذا إلى

جانب عصبية مزاجها بسب زواج أبي عليها و نطران جميل عشرتها

ووفائها له و أضف إلى ذلك وجود أخت لي تكبرني بكثييييير


مطلقه ولديها إبنه طبعآ أصعب آلآم ماما الله يرحمها هو زواج

أختي هذه و هي صغيره ومن ثم طلاقها فكانت تحبها و تحن عليها

بشكل غير طبيعي حتى لدرجة أنها لا تتورع عن

ظلمي أنا لإرضاء أختي التي هي عصبية المزاج و صعب جدآ إرضاءها

هذا غير أنها دائمة الشكوى و الوسوسه لكل كلمه من اي شخص تزل

لسانه أو يحاول أن يتحدث عن اي شيئ في الكون يجيها وهم أنه يقصدها

هي ... مع العلم بأنها ليست سيئه هي حساسه زياااااااده و مصدومه

من تجربتها الفاشله و المشكله الأصعب محاولتها إخفاء حزنها و التمثيل

بأنها قويه سنين تمر و هي تسير في هذه الحياه مؤمنه بالله متمسكه

بصلاتها و من يراها يحبها و لكن أنا ذقت منها الكثير من الألم و بسببها

و وسوسة أفكارها كانت ماما تذيقني ألوان من النقد و التأنيب فهي

تحت تأثير التعاطف مع طفلتها أقصد إبنتها المدلله...

المهم مرت سنين و انا بين هاتين بين شد و جذب و جدال عقيم

و محاولات فاشله لإرضائهما معآ مع أني مسؤله فقط أمام ربي

عز وجل عن أمي لكن أمي ... آه آه ..

ماتت أمي وقبل وفاتها أوصتني أن أعتني بأختي التي تكبرني

بسنييييين حمدت الله و قلت لها أبشري حاضر على أمل أنها


بالمقابل ستسأل أختي أن تعتني بي لكني بعد وت امي لم

أسمع منها عن هذا الشيئ أبدآ بل و الأصعب و ما زاااد جرحي

سمعت زوجة أبي تقول لأختي أمك أوصتني بكي امك تحبك

و تخاف يصيبك أي مكروه .. و أنا اسمع هذه الكلمات بصمت...

سبحان الله و الحمد لله اللهم لا اعتراض .. بختصار الكل اهتم

بأختي و الكل يقول امك أوصتني بكي .. و الظاهر ماما نست

حتى من باب المجامله توصي حد فيني .. ياااااه

طبعآ أختي دائمآ عندها إحساس بأنها تستاهل كل خير و أنها

ملاك نازل من السماء .. وهي نوع تحب تعذيب نفسها و تحب

القلق على كل صغيره و كبيره في البيت حتى لو عندنا ضيوف

تتحدث أمامهم عن تعبها في إعداد الغداء و ...... مع أن اكثر

أعمال المنزل أقوم بها أنا دون تذمر أو شكوى لدرجة أبادر

أنا مسبقآ فقط لأتخلص من شكوها أنا تعبانه أنا مجهده

فعلت و فعلت .... ,,

وحاولت أتجنب الحوارات العقيمه التي كانت تحدث آيام وجود ماما

الله يرحمها ..طبعآ الله لم يتركني ألهمني و أعانني أصبر و أهدأ و

أكون مطيعه لها و الحمد لله مرت سنين ونحن في هدوء و راحة بال

لكني كنت متعبه مهمومه حزينه لاني كنت أجامل و احاول أرضي

إنسانه ترهقني بكثرة طلباتها و دلالها و مزاجها المتقلب لكن الحمد

لله كانت تحترمني و تشكرني و راضيه عني بسب صبري و إلغائي

لذاتي نسيت نفسي و كل همي رضاها و أكتشفت أنها انانيه كانت

تحاول تعاملني بطيبه و تشعر الأخرين بأنها تخاف علي أكيد لم تكن

كاذبه فمشاعر الأخوه و الرحمه موجوده برحمة من الله ..

هذه بداية قصتي لم أنتهي بعد .. بمشيئة الله سأكملها في دخولي

القادم .. لكن أحببت ان أسأل ....

هل ترغبوا أن اكمل لكم قصتي مع الأمل ؟؟؟


 

رد مع اقتباس