01-12-2011, 01:01 AM
|
#35
|
عضو
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 36435
|
تاريخ التسجيل : 11 2011
|
أخر زيارة : 27-06-2012 (01:05 AM)
|
المشاركات :
16 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
هدفي أن تقرأ البنات قصتي للفائده ..
شكرآ جزيلآ غاليتي ملكة السكوت... إليكم بقية قصتي مع الأمل ...
ملكتي لست مبدعة في صياغة الكلمات و الجمل و لكن تشجيعك لي
بالمواصله حفزني لسرد بقية قصتي مع الأمل .. جزاكي الله خيرآ و كثر
من أمثالك يا ملكة التواضع و رفع المعنويات ..
نعم سأواصل سرد قصتي من حيث انتهيت البارحه ..
في تلك السنون الهادئه قضيت فترة هدوء نفسي و أقتربت من أختي وكنت
نعم الأخت الصغرى المهذبه المطيعه و لكن كان إحساس يراودني بأن حبها لإبنتها
أكثر ولم أشعر بغيره أو تحسس لأني تعودت أن أكون آخر إهتماماتها و السبب أن
ماما الله يرحمها أساسآ ما كانت تهتم لمشاعري أو متاعبي الصحيه مقارنة بأختي و
أبنتها كانت الدنيا تقوم و لا تقعد إن ألم بهما أي ضرر و كانت الله يسامحها تصرخ في
وجهي بعنف إن لم أهتم بهما ... و إن حدث مره كل عدة سنوات إن مرضت أنا و لازمت
الفراش تصبر علي يوم واحد فقط و إن طال تعبي تبدأ بتوجيه اللوم لي بأن اختي تعبت
من كثرة أعباء المطبخ و إبنتها هلكت من تنظيف المنزل .. لا أنكر أنهما كانتا تشاركان في
أعمال المنزل لكن الأخطاء كانت تنسب لي ,,, و هذا الظلم كله لي لأنها مطلقه و يجب
التعاطف معها ..
لذلك ترسخ مفهوم لدي بأني دائمآ مخطئه و هن الثلاث دائمآ على صواب .. أنا يجب
أن أظل يقضه لكل صغيره و كبيره في البيت و أبادر بعمل كل شيئ إن راحت عليهم
نومه و طبعآ لما يصحوا من النوم يجدوا ماما مبتسمه و مبسوطه عشان ارتاحوا ..
ولكي أن تفهمي ما سأناله أنا إن راحت عليا نومه وهم من بادر بالعمل ... طبعآ سأنام
ليلتي و مخدتي مليئه بالدموع يااااه ما أشقاها من أيام .. ستسأليني لما تعيدي كل
هذه الذكريات و قد ولت ؟؟
السبب أني كلما و جدت زله من أختي و أبنتها تعود لخاطري كل تلك الذكريات و أشعر
بأن السبب هي أمي الله يرحمها ..أختي لم تعتد أن تحن علي .. لأن أمي لم تفهمها
هذا .. أختي فاهمه شيئ واحد هو أنها هي من تستحق الحنان و الإهتمام و طبعآ
حنانها متجه لابنتها حيث هي أملها الوحيد في دنتيها التي تراها بأنها شقاء و تعاسه...
أرجو أن لا تملي من إسهااابي و أشكر لكي مواصلة القراءه و كل اخوتي أرجوكم
محتاجه أعرف رأيكم .. أكيد ستجدوا لي أخطاء في سلوكي حدثوني بها لن أجد أي
حرج أو ضيق ..
طبعآ في خضم تللك الأيام الصعبه الكئيبه أنا لم أكن ملاك كنت أصرخ أحيانى في وجه
أمي من شدتة صدمتي بظلما لي و أصرخ في وجه اختي و ابنته بسب تزايد كبرهما
وعدم مراعاة مشاعري كنت أشعر بوحده قاتله و أني لست محبوبه و حين اصرح
بشعوري هذا لا أسمع كلمه واحده تشعرني بأن لي قيمه لديهن ... آه آه ..
ذكرياتي السلبيه الكئيبه كانت تلاحقني و ضغوط الوظيفه و الروتين لكني لست
كئيبه و ضعيفه بالعكس أنا دائمآ ذاكره لربي مجتهده في عملي محبوبه من قبل
زميلاتي لي تقدير من زملائي الحمد لله مبتسمه متفائله لكني أدمنت القعود
في المنزل بسب ملازمتي لوالدتي الله يرحمها قبل وفاتها ..
بعد جلوس مع ذاتي و فراغ تركته والدتي التي كانت تشغل وقتي كله حسيت
أني محتاجه أجدد فدخلت الشات بهاتف الموبايل بدأت أتعرف على صديقات و لكن
البنات أبين إلا التعرف بالشباب لسن بحاجه لصداقة بنت مثلهن .. تعرفت بالصدفه
برجل كان يراسلني بأسلوب راقي تواصلت معه و أعطيته معلومات عني كلها خطأ
وبعدها تواصلنا بالهاتف وجدت نفسي أحبه حب بلا أمل فقط لأجد من يحبني هو
متزوج و متمسك بأسرته و أولاده قالها بصراحه ظلت علاقتنا مكالمات فقط لمدة
سنه طبعآ تخللها بعد و قطيعه من قبلي لأني كنت أحبه أكثر و أكثر و كان لطيف
ومهذب و حساس يقدر مشاعري و كنت كلما بعدت عنه شهر أشعر بحنين إليه
و ما كان يشجعني للعوده إله هو عدم إرتباطي .. كنت أدعو الله أن يهبني زوج
ولكن بعدي عن الله أحال دون إجابة دعائي .. وهكذا ظللت أبعد و اعود إلى
أن قررت قطع التواصل نهائي و طلبت منه و سألته بالله العظيم ألا يرد ع
مكالماتي و لا حتى رسائلي فأجاب طلبي و تمنى لي كل خير ..
إقتربت من ربي و حاولت أنسى إحتياجي للحب و الإرتباط و لكني بعد شهرين
عدت أتصل به و أتوسل إليه ان نعيد ذلك الحب .. و بطبيعة الحال تجاهل طلبي
ولم يرد حتى بكلمه و لا مسج ضاقت بي الدنيا ... فقد إعتدت أن أتركه وقتما
أحسست ببعدي عن الله وغفلتي .. ثم ما ألبث أن أعود إليه بيأسي من عدم
الإرتباط و ضيق الذكريات و روتين الحياه و أختي الممله التي لا هم لها سوى
وجود أخت (شغاله طبعآ ببلاش) تطيعها و تريحها من كل الأعباء آه .. وجدت
نفسي مع الشيطان يقول لي إبحثي عن شخص آخر فقد ذهب ماء وجهكي
و أصبحت ذات خبره من تلك العلاقه السابقه ( علمآ بأنه كان أول رجل أتحدث
معه و أحبه ) فأجبت نفسي الأماره بالسؤ على الفور نعم لما لا و تعرفت عليه
من أول مكالمه بيننا شكيت له من فقدي لحبي السابق و أخذت أبكي بكاء مر
كانت صورتي القديمه ترتسم أمامي و أنا أعاني ظلم أمي و تهاون أختي و أبنتها
بكرامتي و مشاعري كنت ابكي و أبكي وهو يظنني من حزني على فقدان حبي
نعم كنت حزينه عليه لكني كنت أكره نفسي فقد ذللت كرامتي التي طالما أذلتها
والدتي كم أسمعتني كلمات قاسيه و بأني لا أستحق أي خير أو إحترام و أني لن
أجد من يحبني أو يرتبط بي و انها تعلم بقسوتها المتعمجه تجاهي لأني في نظرها
لا أستحق سوى هذه القسوه ..
حاول هذا الشخص الجديد تهدأتي و قال حبك السابق انتهى و إذا أحبك بصدق
سوف تفاجئي يومآ برساله منه أو اتصال .. و أتممت المكالمه و ظننت أننا لن نتواصل
بعدها فقد اعتبرتها أنا مجرد فضفضه لأني لا زلت وفيه لحب السابق و لكن هذا الشخص
بدأ يراسلني بأسلوب فيه مرح و ظرف و بدأ يتصل بي و يخبرني عن نفسه...
كان رجل مطلق لديه أولاد عند أمهم .. لا يريد إعادة التجربه لأنه سعيد بحريته يتعرف
ع البنات و يقيم علاقات بمنتهى الحريه .. كنت دومآ أقارن بينه و بين حبيبي السابق
كان حبي و إحترامي للسابق يزداد ... و لكن مع يأسي من عودته تواصلت مع هذا
وبدأ عقلي الباطن الغبي يعتاد على هذا و لكن إنقطع فجأه أرسل إليه مسجات لا
أجد رد أتصل لا يجيب بدأت ألعن حظي و أبكي كالطفله البلهاء التي فقدت لعبتها
المكسوره ... و إذا به يتصل بي فأجبت بكل شوق و لهفه و إذا بصوته متعب أشد
التعب.. أسأله أين أنت ؟؟ أنا كنت في العنايه المشدده ... لماذا ؟؟ أجاب و ليته لم
يجب..( أصبت بجلطه في القلب) و إذا بالطفله البريئه تبكي و تبكي لأجله و إذا بنا
نشعر فجأه بحب غريب يغزو قلبينا ...
من هنا بدأت قصتي مع الأمل ......
تفاجأت به يحلف و يحلف بأنه أحبني حب بجنون و أنه يتمنى أن يجمع الله تعالى
بيننا بزواج أخبرته هذا الكلام مستحيل و أنه يقع تحت تأثير خروجه من أزمه صحيه
لكنه أصر و اصر و أخذ يطلق الوعود و يحلف بإسم الله العظيم أنه يعي ما يقول ...
أخبرني أنه فهم الرسالة التي وجهها الله له بأن يقف لحظات و يتفكر
كيف قضى سنين بعد طلاقه يتسلى و ..... ولكنه حين أحس بحناني و طيبة قلبي
قرر أن يرتبط و أنا من اختارها قلبه ... طبعآ لكم أن تتخيلوا واحده فاقده للحنان
و الحب خصوصآ أني معروفه فعلآ بطيبتي و سذاجتي و بالذات حين يحلف لي
أي شخص و يقول ( والله العظيم و أسم بالله العظيم ) أصدقه فورآ ...
ياااااااه ... لن يتخيل أحد ما حدث لي ....
أحببته ثم ,, أحببته ثم,, أحببته ,و,,.... بشكل غير عادي حب ملك قلبي و الأدهى
و الأمر أنه كان حب مبني على أمل ياااااه كم أحبببت الامل ... كان أمل به و بوعوده
إقتربت من الله أكثر و شكوت إليه فقري و حاجتي لهذا الرجل و طابت منه عز وجل
أن يجمعنا على خير كما كان هو يردد دائمآ ..وطلب معرفة إسمي و إسم أهلي
سألته بالله هل أنت صادق بفكرة الإرتباط أنا أحببتك بصدق.. إذا كنت متردد أخبرني
لن يغير هذا من حبي و تعلقي بك سأتمر في حبي بلا أمل لأني أحبك للحب ذاته
حلف و بكل أيمان المسلمين ... فأخبرته بهويتي .. يااااااه ... و أملي فيه يزداد ..
و إذا به يحتاج لإجراء عمليه فاجأني باتصال قال فيه ((حبيت آخر صوت أسمعه
هو صوتكي قبل التخدير ,, أحبك و الله أحبك )) و الحمد لله عدت العمليه ع خير
و هو لا يزااال تحت العنايه المشدده اتصل بي و قال (( وربي أحبك و ياااارب
أنا و إنتي نجتمع على خير )) و كان صوته متعب جدآ جدآ .. أحسست بحب يغمرني
و آآآمااااااااااال تملأ قلبي الذي طالما سكنه اليأس ...
و تمنيت أن تمر الأيام و يأتي لخطبتي ... وطلب أن يراني .. رفضت لأني بنت محترمه
لا أخرج من بيتنا بهدف كهذا و لكنه اصر ...
ذهبت لحديقه صغيره ووصل هو في الوقت ذاته كان سور الحديق صغيرآ يفصل بيننا
و كان يحدثني بالموبايل و هو في سيارته .. و كنت بمنتهى الحشمه وطبعآ مرتديه
البرقع كما هي عادتي و ليس تصنعآ .. وطلب مني ان أصعد لسيارته و إذا بي
أرد بغضب حقيقي لا لا .. أحس بحرج و أبتسم ثم شعرت بخوف و أرتباك فطلبت
منه أن يغادر فضحك بلطف و أدار سيارته و غااااادر الشارع .. أحسست قلبي يتبعه
و في الحال غادرت الحديقة لبيتنا و انا أسير في الطريق سألت نفسي هل سيأتي
حقآ لخطبتكي ؟؟ دون أن أشعلر جائني جوااااب من داخلي يقووووول لي
لا ... لن يأتي ... كان وسيم وأول سؤااال وجهه لي ما رأيكي بي ؟؟ كان مبتسمآ و
مسبلآ عينيه بدا لي بانه خبره في لقاء البنات و مغازل لا يستهان به ..و لكني
رفضت هذا الهراااء و تمسكت بالأمل الأمل الأمل ... ياااااااه ..
بعدها إتصل بي و قال لم أرى عينيكي جيدآ قلت له أنا هكذا أرتدي برقعي بلا كحل
ولا أي إضافات أنا جميله بشهادة الجميع و طلب بعدها بأيام أن نلتقي مجددآ رفضت
و طلبت منه تحديد موعد ليأتي الأهلي و زاد بالوعود و حلف بالله أن نيته صادقه ...
طلب مهله ليأتي لخطبتي و عندما شارفت على الإنتهاء طلبت منه تحديد موقف
بأفعال و ليس أقوال بدأ يحدثني عن الإيمان بالقدر و أن زواجنا ليس صعب على الله
وقال إصبري لما ربنا يكتب لنا ستجديني عند اباكي .. لكني بدأت اخاف و أشعر
بأن النهايه التي انتظرتها إقتربت .. آه يا أملي ...
ولكنه بدأ يغلق هاتفه و يتجاهل مسجاتي و حين يلحظ سكوتي يتصل بي في
أوقات متأخره وينهي مكالمته بسرعه عكس زمان بحجة أن و راي دوام الصباح
و لا يريد أن أسهر ... و بعدها سكت تمامآ لأرى ما سيفعل و إذا به سصمت تمامآ
دخلت الشات و مسجت له بنك نيم مختلف لأرى رد فعله و إذا بي أفاجأ برساله
طويله منه يخبرني بأن الله سيعوضني من هو أفضل منه و أنه يعلم جيدآ بأني
أحتقرته و كرهته و لكنه أحبني بقوه لكنه لم يستطع أن يتغلب ع مخاوفه من
الزواج ... كلااااااااام فاااااااااااااضي ..
سأكمل البقية في دخوووولي القاااادم ... و أرجوووووكي (( ملكتي )) أعذريني
ع الإسهاااااااب فقلبي موجووووووووع ...
|
|
|