نفساني - عرض مشاركة واحدة

01-12-2011, 03:24 AM

اخيرا استجمعت قواي وفتحت بريدي لا قرأ الرسالة
كانت هكذا

عزيزتي احلام
لطالما حلقت بعوالم الطهر لا يوقفك شوق او لهفة
لطالما اثرتِ اعجابي بخلقك الرفيع لذا احببت ان اورد لكِ هذه القصة اقروايها ولا تتبني افكارا مسبقة فقط تنفسي حروفها

في يوم اجتمع عدد من الشباب المولعين بالنت ويستهويهم اقتناص الفتيات اليافعات والمغفلات يتبارون باكبر عدد منهن تم الالتفاف عليهن حتى اصبح الموضوع مملا فاخذو بالبحث من هن اكثر صعوبة واكثر تعففا ليثبتو لانفسهم بان هذا عالم لا يعرف الطهر .. ويجدو لانفسهم الف عذر
حتى وقع احدهم بالصدفة على فتاة تتضوع طهرا وتمتلئ براءة
كان قد التف على المنتدى الذي تشترك به وحصل على ايميلها بطريقة الهكر وراهن اصدقائه انها ستقبل الاضافة بدون تردد هكذا سولت له نفسه
وهكذا قبلت هي
لكن منذ اول محادثة استحلت تفكيره لانها بريئة قبلت الاضافة ظنا منها انه صديقة لها
راقت له الفكرة ومضى في تنفيذها مكملا ادعائه
فتحت قلبها الطاهر فسلبه ذلك البريق الاسر لمعاني العفاف
كل يوم يزيده تعلقا ويزيده عذابا
هل يخبرها ام لاا
هذا التساؤل اضاه وغير حياته .. فقد انتقل من العبث الى ارقى معاني الحياة الى الحب الطاهر العفيف
الذيم سمع عنه ولم يدرك حتى وقع فيه معناه
لقدكانت سببا في حياة قلب ميت فكيف يؤذيها باخبارها
بعد اعوام من العذاب هاهو يلقي بثقله على قلبها الطاهر موقنا بعفوها فهذا درس تعلمه منها
وكله امل ان يخفف وطأة جرحه لها ان تعلم بانها زرعت برعم زهرة في ارض بور وقد اورقت

لن اقول وداعا بل الى لقاء بشكل اخر تكشقه الايام

انكسار
....

كانت تقرأ و دموعها تنسكب بغزارة لم تشعر بانقباض ولا بحزن كانت مشاعر اخرى مختلفة لاول مرة تختبرها
هل هو خذلان ام فرح خفي خجول بين حناياها
استغربت كثيرا لردة فعلها فقد لمست اختلافه منذ اول محادثة لكنها اكملت المشوار معه
تذكرت كيف وقف معها عندما انهارت لاصابتها بارسها وكيف كانت تصلها باقات الورد في المشفى لم تساله يوما كيف وصلت كان هناك شعورا يخبرها بان هناك ما يخفيه
كل كلمة تبادلاها مرت اللان امامها هل خدعها ام هي من خدعت نفسها ولما فعلت ذلك
سهلالقاء اللوم على الاخرين لكنها تعلمت ان تصدق نفسها ليبدأ فصل جديد من حياتها ..~