أوكي حبيباتي أنا رح أفيدكم بكل ما عندي

مثل ما كتبت قسمت علاجي الى ثلاثة أقسام :
- سلوكي تعلمته من عند الطبيبة
- رقية شرعية بالاستماع اليها و الاستغفار و الذكر و الدعاء الدائم
- الاعتماد على نفسي بالتفكير الايجابي

1*بالنسبة لما نصحتني به الطبيبة : كنت اعاني من وسواس الامراض و التحسس الدائم لقلبي فأمرتني بشرب كأس حليب قبل النوم كل يوم
و أن أضع قربي مصباح صغير طوال الليل لتجنب الظلام الكامل لانني حين اصبت بنوبة الهلع اول مرة كنت في الليل و كان الظلام مخيم على الجو في الغرفة
أمرتني بكتابة افكاري في مذكرة و احضارها لها و كان صعبا عليا عملها كتبتها فقط في الصباح لانني كنت اتخيلها نهايتي مثل من يكتب وصية
كانت تتحدث معي في الموت بشكل يرعبني و لم اكن احب ان اسمع لها مع هذا كنت اكره نفسي للذهاب اليها
كانت تحدثني دوما عن الله سبحانه و تعالى و حكمته
و كانت ترغب في أن تضيف لي أشياء كثيرة في العلاج لكنني لم أستمر في الذهاب اليها كما نصحتني بالرقية الشرعية
2* بالنسبة للرقية الشرعية ففي الأيام الاولى كانت حالتي سيئة فأحضر لي أبي راقي الى البيت و أخبرني أنه علي ان اداوم على الرقية لكنني لم اكملها معه ايضا
و كنت ارقي نفسي اضع الرقية الشرعية و استمع اليها كثيرا
بالاضافة الى اني كنت دائمة الذكر و الاستغفار بشكل كبير و الدعاء في كل وقت
اقوم في الليل احيانا اصلي و ادعو بالشفاء
3* عندما مرضت انتابتني حالة من العزلة و كثرة الصمت و الشعور باللواقعية كثيرا من الاحيان بالاضافة الى الخوف الشديد من الخروج و تفسير كل الامور انها الموت و الاحلام التي كانت تاتيني كل يوم
فقررت ان اغير من حياتي طبعا صرت اكره نفسي على الخروج و التحدث للغير و احاول اني انسى حالتي و اطنش افكاري السلبية
كما اني قرات تقنية اعجتني كثيرا و جربتها و نجحت معي و لا زلت لحد الساعة اطبقها حينما احس ان فكرة ما ستؤثر على تفكيري سلبا
و هي أ، افكر في الفكرة التي تخيفني او اخشى انها ستؤثر على ثم أقوم بضرب يدي على شيء صلب و هكذا يربط عقلي الباطن الفكرة بالألم مما يجعلني أنسها و صدقاني احيانا كثيرة احاول تذكر ما هي الفكرة التي كنت اخشاها و اجد نفسي لا اتذكرها كان عقلي محاها نهائيا بعد تطبيق هذه التقنية و الحمد لله و انصحكما بها

و اركز دوما على التقرب من الله تعالى لانه وحده بيده شفائكما و لا تدريان اين يجعله لكما فهذه كلها اسباب و الاتخاذ بها واجب
هذا كل ما احمله اي شيء ثاني حبيباتي انا في الخدمة و والله و الله الهلع مرض مثل اي مرض له دواؤه و يكذب عليكما من قال انه لا دواء له اصدقا النية مع الله و ستريان العجب اتتني حالة كنت ارى نفسي انه من المستحيل ان اشفى حتى لو عشت مئة سنة و لكن قدرة الله كانت اكبر و اكبر لا اجد سوى ان اقول لك الحمد يا ربي لك الحمد حتى ترضى و اذا رضيت و بعد الرضا
فبلغني مرادي و اتمم شفائي و ارزقني العافية