الموضوع: لحظة يأس ،،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2011, 04:58 AM   #1
أم شاهين
عضو نشط


الصورة الرمزية أم شاهين
أم شاهين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 35598
 تاريخ التسجيل :  09 2011
 أخر زيارة : 04-02-2016 (11:19 PM)
 المشاركات : 75 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
لحظة يأس ،،،



نعم هذا آخر قرار و أحسن حل فأنا الوحيدة اللتي تشعر بمعاناتها لم أجد أي أحد يقف بجانبي في محنتي لطالما ساعدت أناس مهمومين وفرجت عنهم لكني الآن كلما إشتكيت لأحد أسمع الإجابة أنتي لا تعانين من شئ أنت حمقاء هكذا يجيب مجتمعنا عن المريض النفسي أنا الوحيدة التي تحس بمعاناتها أنا التي أصبحت جسدا بلا روح في عالم منفصل لا أشعر بلذة الحياة من أنا ؟ كيف كنت م كيف أصبحت أين ضحكتي أين نشاطي أين رؤيتي للحياة بالتفاؤل كل شئ تبخر بين ليلة وضحاها لم أجد زوجي بجانبي لا يحس بي همه الوحيد الجنس مع أنه لم تعد لي رغبة في الجنس فإنه يجبرني على ذالك إخوتي لطالما كنت أنا سندهم في كل المحن وأقلق بشدة إن سمعت شيئا عنهم أتصل كل نصف ساعة ولا تهمني تسعرة المكالمة مع أني أقطن في بلد أوربي والداي أيضا كيف الحال لم يتغير حالي يا أمي إنسي الموضوع لا تفكري بشئ كيف أنسى وأنا اللتي ذقت التعاسة منذ الطفولة إلى يومنا هذا حتى صديقتي تقول لا تبالي بالأمر حتى أعضاء هذا المنتدى طرحت مواضيعي مرات ولم أتلقى الإجابة الكافية وهناك من يطرح موضوع تافه يلقى الإهتمام من كل جانب حتى الطبيب النفسي لا زلت في لا ئحة الإنتضار صليت سجدت وبكيت إستغفرت كثيرا ودعوت لله أن يشفيني لكن لازلت أنتظر الإجابة يسألونني مذا بكي أقول ربما أنا مصابة بإكتئاب يقولون ما الذي أوصلك إلى هذا الحال كيف لا أصاب وأنا التي أعيش يوميا مشاكل في البيت زوج لا مبالي لا يصلي ولا يهتم لأمري و لأمر أبناءه را م المسؤلية على عاتقي أنا الأم و أنا الأب همه الوحيد الأكل والذهاب إلى المقهى و الجنس لا يكثرت إن كنت مريضة إخوتى أنانيون لا يفكرون إلا بأنفسهم لم أعد أحس بالعلم آلام متوصلة في صدري صداع متوصل أتوقع المراض الخبيثة جسدي حاضر لكن عقلي في عالم آخر ماذا أعطتني هذه الحياة التعاسة كل يوم يمر علي أسوء ستقولون لي الفرج بعد الشدة سأقول لا يمكن 28سنة من العداب متى سيأتي الفرج لم أجد مساندا وجدت فقط طفلين صغيرين كلما رأوني حزينة كئيبة يأتيان لسؤالي ما بك يا أمي حتى إبني ذا السنتين عندما أبكي والله يمسح دموعي ويسألني بلغته الغير مفهومة ما بك يا أمي حتى إبنتي ذات 7سنوات تعمل أشغال البيت لإرضائي تعرف أني جئت تعبانة من عملي في حين يجلس والدها في النت يبحت عن الفتيات أدخل البيت وتقول لي لقد نظفته لأني أعلم أنكي ستأتين من عملك تعبانة و تسأل إن كان رأسي يؤلمني لتحضر لي مسكنا آآآآآه ثم آآآآه هكذا قررت أن أضع حدا لحياتي لكني أريد أن أصحبهم معي لأني أحبهم لا أريد أن أتركهم ورائي يتعدبون كما تعدبت أنا فهذا العالم لا يصلح للناس الطيبون أن يعيشو فيه لن أتركهم ورائي يعيشون حياة تعيسة كما عشتها أنا لأني أحبكم كثيرا يا أطفالي سأقتلكم و نموت جميعا
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس