تحياتى دكتور رعد لك ولجميع المشاركين بالموضوع ..

حياك الله أستاذ صلاح،، أسعدني تواجدك ومداخلتك

باعتقادى اخى الكريم انك تستهدف من الموضوع فكرة التوحد والترابط بين المسلمين واستحضار الهمة والتحفيذ على التركيز بنظرة ثاقبة .. وهذه الدعوة بذاتها شىء محمود .. ولكنها تبقى اجتهادات ..

صحيح أخي، بل وأريد ان يصحو الطيبين من الشيعة والمسيحيين وغيرهم
ممن فيهم أمل ويقفوا مع أهل السنة والجماعة وينضموا لهم

فاسمح لى بوجهة نظرى الشخصية .. والتى لا تقلل من شأن الموضوع او هدفه ..
الاولى ان الاحاديث الشريفة تحدثت عن المسلمين فى العموم مما يرجح ان الحرب ستكون بين تحالف الروم والمسلمين وبين مشركين او ملحدين او شيوعيين .. اى انها ليست ضد الشيعة ..


والثانية هى الفكرة الاصيلة فى الحديث الشريف واختلاف التفسيرات حول ان كان هذه الحرب ستكون حرب خيول وسيوف فعلا ام انه تعبير مجازى يختلف باختلاف العصر ..

وقبل ان اخوض فى اجتهادى انوه على ان تأكيد هذه الجزئية يبنى عليها تحديد الزمان المشار اليه وبالتالى يمكننا التعرف على ان كانت هذه الحرب وشيكة ام لا ..

فى لمحة سريعة ولا يخفى عليك ان بجداريات الفراعنة وفك رموز اللغة الهيلوغريفية تم اكتشاف رسومات للطائرات والصواريخ بالاضافة الى العلوم بشتى المجالات .. حتى انه يوجد ما لم يتوصلوا اليه الى اليوم مثل التحنيط ومنظومة الهرم واتجاهه والشمس على وجه رمسيس بيوم مولده فقط وغيره الكثير ..
مقصدى انه وارد اعادة كل هذه التطورات الى العصر البدائى واندثار التكنولوجيا بصورة يتقبلها العقل استنادا لما ورد ..
ومن ناحية اخرى ربما تقطع الشك باليقين تأمل معى هذا الحديث الصحيح ..

قال الإمام مسلم رحمه الله ..

عن يسير بن جابر قال هاجت ريح حمراء بالكوفة فجاء رجل ليس له هجيرى إلا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة قال فقعد وكان متكئا فقال إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة ثم قال بيده هكذا ونحاها نحو الشأم فقال عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام قلت الروم تعني قال نعم وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة إما قال لا يرى مثلها وإما قال لم ير مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتا فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ

لقد صرح الرسول (صلى الله عيه وسلم ) وضوحا انهم فرسان .. ويعرف اسمائهم واسماء اّبائهم .. والوان خيولهم ..
اى اننا نفهم انه راّهم بشكل او باّخر .. وان كانوا طيارين مثلا او يركبون مقاتلات او يستخدمون الاسلحة الحديثة لاخبرنا ..


ومن الناحية السياسية سنجد ان امريكا واوروبا فى الوقت الراهن لا يقدمون على حروب مباشرة الا باستخدام حلفاء للمشاه او استخدام القصف الجوى المفرط لتقليل نسبة الخسائر بينهم مثلما حدث بليبيا ..
فبالقليل من التدقيق فى النظر نجدهم على بعد خطوة واحدة من الاحداث الراهنة وتتغير تصريحاتهم وانتهاجههم ككل تبعا للتغيير على ارض الواقع .. فقط ليعطوا انطباع انهم فى داخل الحدث .. لكن الحقائق تؤكد انهم ربما يسعون ويخططون .. لكنهم غير قادرون على ادارة الدفة .. وبالتالى فهم حاليا فى قمة الضعف .. ويستعوضون بقوة سياسات الخرق والتحريض وفرق تسد..

اما روسيا فايضا استبعد لها اى تدخل بالمنطقة فى الوقت الراهن .. فالمصالح هى دائما سيد الموقف ..
وما تستخدم اللهجة العدائية تجاه امريكا واوروبا الا لحصد المزيد من المكاسب على كافة المستويات ..


بالنهاية جميعهم اعداء واضحين ومباشرين للاسلام والمسلمين على الاقل بالوقت الراهن ..

تحياتى لك على الموضوع الرائع ..