11-12-2011, 02:26 PM
|
#2
|
مستشار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32511
|
تاريخ التسجيل : 12 2010
|
أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
|
المشاركات :
6,372 [
+
] |
التقييم : 75
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkcyan
|
|
اختي التائبة لربها:
أنتِ أمام أحد خيارين ويجب عليك الثبوت عند الاختيار فالموضوع ليس سهل
فإما ان تستمري في الإنكار من منطلق انك تبتي الى الله والتوبة تجب ماقبلها
وتكوني فعلا تائبة وتنكري الماضي من منطلق اننا في مجتمع لايستوعب التوبة
ومفهوم العار عنده كبير، وهذه المسألة تتطلب ان لايستمر زوجك في التنبيش والبحث
لأنه لو استمر يتصل بذاك الرجل وهو يعرف رقمه وايميله وسكنه وعمله، وكان ذاك الرجل
خبيث ولا يريد لك ان تصمدي على توبتك وان يطوي الصفحة، اقول، لو استمر يبحث
فسوف يعرف الحقيقة عاجلا أو آجلا،، فلا بد أن يكف البحث ولابد ان يختفي ذاك الرجل من حياتك وحياته
كيف؟ لا أدري بصراحة، وربما يكون المتاح هو اختفاء ذاك الرجل من حياتك فساعتها
مهما بحث زوجك فإنه لن يجد من يعطيه معلومات.. وربما لو كان في قلبه انسانية فإنه من
الممكن ان ترسلي له رسالة تتوسلين فيها بأن يتركك ويتقي الله فيكِ وأن يختفي من حياتك
كي لايكون سبب في خراب بيتك،
الخيار الآخر وهذا خيار صعب ونادرا مايأتي بخير وهو أن تصارحيه بالحقيقة
وهذا الخيار يعتمد على طبيعة زوجك ووضعك (هل عندك منه أبناء؟ ماهي صلة القرابة؟
ماهي إمكانية أن يستر عليكِ؟)
إمكانية ان تستمر حياتك معه بعد ان تصارحيه هو احتمال ضعيف جدا جدا،، فالغالب هو انكما
ستفترقان، والسؤال هو هل سيستر عليكِ؟ هل سيعترف بأبنائه لو كنتي قد أنجبتي منه؟
هل سيتيسر لكِ زواج آخر؟
|
|
|