الشاكر

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 29965  تاريخ التسجيل :  03 2010  أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)  المشاركات : 34,379 [ + ]  التقييم :  253  الدولهـ  الجنس ~

لوني المفضل : Royalblue

---

ad">

المنتخب البحريني لكرة اليد

خرج المنتخب البحريني لكرة اليد مبكرا من دورة الألعاب العربية بعد أن تلقى الخسارة الثانية على التوالي، فبعد الخسارة أمام السعودية في المباراة الإفتتاحية بنتيجة 18-21، عاد اليوم وخسر أمام تونس بنتيجة 32-23 ، لتنحصر المنافسة على المركزين الأول والثاني بين السعودية وتونس بشكل عملي.


وقدم البحرين أداء في مجمله أقل من المستوى المتواضع الذي ظهر عليه أمام السعودية، وأعطى المنتخب خلال الشوط الأول أنطباعا جيدا بقدرته على الخروج بنتيجة غير التعادل أو الخسارة للبقاء في صلب المنافسة إلا أنه أنهار بشكل كبير مع بداية الشوط الثاني وما أن أنتصف الشوط حتى وصل الفارق ل 10 أهداف بعد أن أنتهى الأول بفارق هدفين فقط.


وفي الشوط الأول، عوض التماسك الدفاعي في بعض الفترات المشكلة الهجومية التي كانت واضحة وجلية منذ مباراة السعودية، ولما أصابت الحالة الدفاعية عدوة الهجومية أنكشف المستور وأخذ المنتخب التونسي الأفضل بكل تأكيد دوره الطبيعي ومكانه والموقع الذي يستحقه في النتيجة ليحقق في النهاية فوزا عريضا ومستحقا على البحرين الذي لم يستفد من حالات النقص المتعددة.


وبدء البحرين المباراة بداية قوية جدا بالتماسك الدفاعي والهجوم الخاطف، وتقدم خلال الدقائق الثلاث الأولى بنتيجة 2-0 ولولا إضاعة محمود عبد القادر إنفرادا صريحا لكانت النتيجة مغايرة أيضا، قبل أن يهدر سعيد جوهر رمية 7 أمتار خلال الدقيقة الرابعة ويدرك المنتخب التونسي التعادل 2-2 مع حلول الدقيقة السادسة.


وتبادل المنتخبين البحريني والتونسي التسجيل، وأعتمد تونس على لاعب الدائرة حسن شهاب فيما المنتحب البحريني على الإختراق من العمق جهة جعفر عبد القادر وسعيد جوهر، وصارت النتيجة 6-5 لتونس عند الدقيقة 13 التي شهدت خروج الحيدوسي للإيقاف لمدة دقيقتين وأستفاد البحرين من النقص خير إستفادة بعودته للمقدمة 7-6 بفضل إختراقات محمود عبد القادر.



وفرط البحرين في التقدم بفارق مزيد من الأهداف بعد خروج ذات اللاعب التونسي للإيقاف لمدة دقيقتين، والسبب في ذلك إضاعة الفرص وثغرة الدفاع في الجانب الأيمن، ونجح المنتخب التونسي في إدراك التعادل قبل أن يعود للمقدمة من جديد 9-8 ثم 10-8 مع الدقيقة 20، مستثمرا هذه المرة خطأين هجوميين متتاليين في الهجوم الخاطف، الأمر الذي أجبر مدرب المنتخب إبراهيم بودرالي على طلب الوقت المستقطع.



ومع تواصل الأخطاء الهجومية وسوء التمركز الدفاعي رفع المنتخب التونسي الفارق ل 3 أهداف 12-9 مع الدقيقة 23، وأستفاد المنتخب أقل ما يمكن من إيقاف أسامة البوغنامي لمدة دقيقتين إذ قلص الفارق لهدفين فقط 13-11 بسبب التسرع في الهجوم، ثم أنتهى الشوط 16-14 لتونس.



وفي الشوط الثاني، عوقب أحمد المحمودي ومن ثم ميسم بهار بالإيقاف لمدة دقيقتين عند الدقيقة 4 ونصف و6 وكانت النتيجة 18-15 لمنتخب تونس، ولم يستفد المنتخب البحريني من هذا النقص وأكتفى بتقليص الفارق لهدفين 18-16 والسبب الدفاع من جديد، قبل أن يتحول الفارق ل 4 أهداف 21-17 مع حلول الدقيقة التاسعة للمنتخب التونسي الذي أستفاد من أخطاء الهجوم الخاطف للبحرين، .