|
من تختار000 أمك 00 أم حبيبتك00 ؟؟!!
حين ترفرف الأحزان في مقلتيك 00 تجبرك الظروف أحياناً أن تقبل بما لا ترغب وتضعك في مواقف صعبه 000 هذه الدنيا الواسعة 00 وفي خضم الحياة بين الضيق والسعة 000 رجل فقير قاسى من ظروف الحياة 00 هذا الرجل الذي يعيش في وسط الزحام الهائل في المدينة الكبيرة لا يملك سوى بيته الصغير الذي يضمه مع زوجته وأولاده 00 يتقاسمون قسوة العيش بينهم 00 يصارع كل موجه 000 ويكابد ويعاني من أجلهم 000 وفي يوم شاق دخل بيته 000 فتفاجأ بزوجته طريحة الفراش 00 تأن ألماً وتصرخ وجعاً 000
تلك اللحظة هزته 0000 فمد يده لها فوجدها ترتعش برداً من شدة الألم 000 لا يعرف ماذا يفعل ؟؟
ليس معه سوى نقود قليلة لا تكفي لثمن العلاج وأجرة الطبيب 000 فلم ينتظر بل وثب وهّم بالخروج لإحضار الطبيب لحبيبة عمره ورفيقة دربه 0000 فطَُرق الباب واسرع لفتحه فإذا ساعي البريد يعطيه رسالة له من القريه 0000
فعندما قرأ الرسالة وجد فيها نــــــــداء لا يحتمل التأجيل من والدته التي تحتضر000
وتعاني من سكرات الموت 0000 وتريد أن تراه وتودعه قبل أن ترحل عن هذه الدنيا 000 أصعب لحظه أن تفجع في أقرب الناس إليك 000 لانه قمة الألم أن تكتشف أن المسافات بينك وبين قريبك بعيده فهذا جرح لا يندمل 0000
وقف موقف الحائر 00 أصبح كالطائر الذي يهيم فوق البحار لا يعرف طريقه 000 حاصرته الهموم من جميع الجهات 00 أسئلة تدور 000
هل يذهب لإحضار الطبيب 00 لحبيبته وأم أولاده ومن تحملت الفقر معه 000 التي تصرخ ألماً00000
أم يذهب إلى أمه التي تحتضر ؟ الام الحنون 000 من ربته 000 وغنته صغيراً000 وجعلت حضنها فراش له 000
التفت 000 ألقى نظرة حائرة غارقة بالدموع على زوجته وأولاده الصغار يجلسون حولها ولكنها لا تعيهم 000 لا يعرف أن تقدم خطوة وذهب إلى والدته 00 فلن يسعفه الوقت لإحضار الطبيب لزوجته 0000
كلا الأمران صعبان 000
هذه زوجته شاركته المر 00
وهذه أمه ربته وأخرجته بفضل من الله إلى الدنيا 000
هواجس وأفكار تدور في خلده 00 وأطفال يدورون حوله يبكون على أمهم 0000
لحظات مرت وهو يقف حائراً لمن يذهب ؟؟؟
فأيــــــــهما يخـــــــتار ؟؟؟
قصتي لكم تحمل بين طياتها سؤال 000
قارئ قصتي تخيل نفسك مكان الرجل وأجبني من تختار ؟؟؟
ارجوا من الجميع التفاعل 00000
تحياتي للجميع 0000
قطرالندى ****
|