النهي عن الجدال المذموم في دين الله
______________________________
____________________
قال الإمام الوادعي - رحمه الله - :
فأنصح طالب العلم أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما قال الإمام مالك :
( لا يصلح آخر هذه الأمة إلاَّ ما أصلح أولها )
فإذا جاءك الحزبي يريد أن يجادلك فقل كما قال الإمام مالك عند أن جاءه مبتدع يجادله قال له : فإن غلبتني؟
قال : اتبعتني ، قال : فإن جاء آخر وجادلني وغلبني؟
قال : اتبعته ، فقال الإمام مالك : إذن يصير ديننا عرضة للتنقل ، اذهب إلى شاك مثلك فإني على ثبات من ديني .
وأنا قد طردتهم مراراً ويريدون أن يشغلوني بالمناظرة ، فأقول لهم : أنا على ثبات من ديني ، وقاصمة الظهر عند الحزبيين أن تقول لهم : نتحاكم إلى العلماء ، فعند أن قلت للإخوان المفلسين : نتحاكم إلى العلماء ، قال قائلهم وهو الشوكاني : لا ، لا نحكم العلماء ، وأخرجت شريطاً في هذا ، ضاقت بهم الأرض بما رحبت .
المصدر : غارة الأشرطة ج 1 ص 473