نعم كلام الاخ رائع صحيح وهذا شي مسلم به عند الاطباء ويعرفونة جديدا ، وقد تحدث عنه الدكتور صلاح الراشد في (البرنامج العملي للتخلص من القلق) وذكر انه عند التوتر او القلق او الخوف يفرز الجسم الادرينالين لمواجهة الخطر المحتمل وليكون الجسم متحفز بكامل قوته ، ثم ندخل في حلقة مفرغة القلق يفرز الادرينالين والادريمالين يزيد من التوتر والتحفز والقلق وهكذا حتى يتحول القلق العارض الى مرض القلق النفسي ، والحل هو كسر هذه الحلقة والعلاج السحري لوقف افراز هذه المادة هو الاسترخاء وهو علاج قوي وحقيقي للقلق ويوجد كتب واشرطة لتدريب على فن الاسترخاء .
لنضرب على ذلك مثال لو كنت تقود السيارة وفجئة حدث امر مخيف ثم زال على طول بعد ذلك بدقائق تلاحظ ان القلب بدا يرجف ويدق بسرعة شديدة وتعرق واستنفار كامل للجسم ، مع انه لحضة الحدث لم يحصل ذلك ليش ؟ لان هرمون الادرينالين عندما يفرز مباشرة في الدم يحتاج بعض الوقت ليصل الى مكان عملة وهي دقائق بسيطة .
السؤال الهام الذي دائما ما يدور في بالي مالذي يمنع الاطباء ان ينتجوا لنا علاج يمنع افرازهذا الهرمون باي حال من الاحوال ، ظني بهذه الطريقة انه علاج قوي وحقيقي للقلق النفسي ,
ونعم كما ذك الاخ هذا الهرمون يججعل الجسم في حالة استنفار تام وهو لم يخلق لذلك انما خلقه الله لمواجهة الاحداث المجعة والمخيفة لبعض الوقت ، لكن اذا استمر على حالة الاستنفار لفترة طويلة سوف يكون على حساب اعضاء الجسم والذي يتعب جدا من الاستنفار المستمر فيصاب المريض بالفتور والام المفاصل والعضلات والقولون العصبي وحموضة المعدة ويشعر المريض بالام لا يعرف مصدرها .حتى ان احد الاطباء ذكر في كتابة عندما تكلم عن مشاكل القلق على الجسم مثل القرحة والحموضة والام العضلات والمغص والقولون العصبي وحموضة الدم والتعب والارهاق في كل الاوقات قال بعد ذلك وهذا قليل من كثير ، لان القلق هو المرض الوحيد تقريبا الذي لا يبقي عضو من اعضاء الجسم الا ويؤثر عليه ، وتجتمع هذه الامراض التي لا تجتمع بهذه الكثرة مثل القلق النفسي او حتى الاكتئاب والرهاب .