العلاقة بين الرهاب الاجتماعي وضعف الشخصية
إن أول ما يمكن أن يوصف به الرهابي : ((شخصيته ضعيفة))
يصفه بذلك من حوله .. القريب والغريب وهو نفسه يحس بذلك ...
فما مدى صحة هذه النقطة ؟ هل كل رهابي شخصيته ضعيفة ومعدوم الثقة بالنفس ؟
هل يزول ضعف الشخصية بزوال مرض الرهاب من خلال معالجته الدوائية أو السلوكية المعرفية ؟
وما الدور الذي يلعبه ضعف الشخصية في حجم المرض وحجم تداعياته وفي مرحلة ما بعد العلاج .. ؟
ما هي طبيعة ومدى العلاقة بين الرهابي وبين ثقته بنفسه ...
وهل يختلف ذلك بين مريض وآخر .. ؟؟
أنا عن نفسي .. شخص مريض بالرهاب الاجتماعي اللعين
وأحس بأن شخصيتي في الأساس ليست شخصية ضعيفة إلى هذا الحد
لكنني أشعر في بعض الأحيان بأن نفسي وشخصيتي ضعيفة وهشّة
وربما نظرة الناس إلي تثبّت في نفسي هذا الشعور
أرجو من أحد الأخصائيين في الموقع أن يكرمنا ببحث واستقصاء في هذه المسألة
وأرجو من أحبتي وأصدقائي الأعضاء أن يتفضلوا بآرائهم في الموضوع وبتجاربهم
علّنا نخرج نخرج بإجماع قريب إلى الصحة في هذا الموضوع ...
مودتي
|