عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2003, 12:39 AM   #2
شيطونه
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية شيطونه
شيطونه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4129
 تاريخ التسجيل :  06 2003
 أخر زيارة : 11-06-2005 (03:51 AM)
 المشاركات : 328 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بارك الله في منقولك و ما سطرته يداك اخي البتار كلماتك جداً اعجبتني .

يأتي رد رسالة فكر قادر على استيعاب الرؤى و تحويلها إلى كلمات تعبر أماكن الظلمة لتلقي بنورها في مرابع وصف زهور الحب و الصداقة .

يحدث احياناً أن تلتقي بمن لاتريد لقاءه و لا تلتقي بمن ترهن نصف عمرك من أجل أن تلقاه وتستعد عيناك لاستقبال التوهج و تعد سمعك لسماع أحاديثه و تهئ مشاعرك ليدخلها كعادته حين يلقاك ولكن !!! لا يحدث شيئاً فأنت تلتقي بمن لا تريد أن تلقاه و يحدث أحيانا أن تقرأ شيئاً و تعتقد أنك قرأته سابقاً و مراراً لكنه يبقى ذكرى جميلة خصوصا اذا كان من عند شخص عزيز على قلبك .

أن اعظم هدية يمكن أن نقدمها الى من نحبهم هي أنفسنا و كل ما ضحينا بأنفسنا قل ما نستطيع أ ن نقدمه و لان في الصداقة و الحب أختيار فهنالك دائماً مواصفات خاصة يبحث عنها كل منا في من تحمل صفة الصديقة او حبيبة , الوفاء و الاخلاص في الحي و الصداقة أصبح عملة نادرة في هذي الايام هه و محظوظ ذلك المحب الذي يلاقي من يصون حبه و صداقته حتى النهاية ولكـــــــــــــن !!!!!!

فحين نحب نعتبر القسوة دلعاً و حين نكره نعتبر الطيبة نفاقاً أعرف أن بعض البشر منكم او الغالبية منكم له ما يشغله و كم هو جميل أن ينشغل الانسان بما يحبه و بمن يحبه.

أخيراً لو تأملت في عالم الالفة لرأيت كيف ينساب ذلك الاحساس في روح الجمال يسقي من معانيه صفات الصديق و الحبيب و يلقي تعب الفراق على نفسه إنه تجميل للجرح و إعادة هدوء الخوف الكامن لاطلاق الحلم في عودة الامل بروحي الذي ينبض بقلبي .

شكراً لك اخي البتار مرة اخرى لاتاحة الفرصة لافضفض ما بداخلي و ينتابني لعلني الان وجدت في الكتابه حرية مشاعري لكن ماذا اقول هذي هي حال الدنيا .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أختـــنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةالمشاغبةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةــــــكالمصون

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

رد مع اقتباس