عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2012, 09:34 AM   #2
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


الحمدلله على سلامتك وأسال الله ان يتمم لك الشفاء ..

بالنسبة لزواجك أرجو أن يكون بالاساس على اختيار صاحب الدين والخلق لتوفقي وتسعدي في حياتك ..

ثم عليك بالاستخارة فان كان خيرا لك قدمه الله وان شرا صرفه عنك ..


أما بالنسبة لذهابك معه لمدينة أخرى فاليك الفتوى :

السؤال

سافرت إلى الخارج وأردت أن تكون زوجتي وابنتي معي فأبت زوجتي لأنها تتحجج بدراستها (الماجستير) وهي تريد ألا تنفصل باستقلالية عن والدتها في حياتنا، فهي تشاركها فى أدق تفاصيل حياتنا مما جعلني غاضبا دائما منهم؟



الإجابــة





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت امرأتك لم تشترط عليك في العقد ألا تنتقل بها إلى بلد آخر أو لا تقطع دراستها وكان هذا السفر يقطع دراستها، فليس لها أن تمتنع عن السفر معك إلى محل عملك، فإن فعلت فهي عاصية ويجب عليها أن تتوب إلى الله من ذلك، وللمزيد من الفائدة راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 72117، 72124، 79665.
وننصحك بالصبر عليها والتحلي بالحكمة، ومحاولة إقناعها بالحسنى، وفقك الله وأعانك ويسر لك الخير حيث كنت.
والله أعلم.





وان كان لم يعقد عليك فلا يجوز لكما الكلام بالحب والمشاعر لانه رجل أجنبي كباقي الرجال ..

وبالنسبة لزوجته فاسألي أكثر عنه ,, فان كانت أخلاقه معها طيبة ويراعيها ولايظلمها فحتما سيكون معك طيب ,,



واياك أن تطلبي من زوجك أن يظلمها أو يطلقها فهذا لايجوز فقد جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أنَّه قَالَ: (لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تَسْأَلُ طَلاقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا, فَإِنَّمَا لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا). والمقصود بالأخت هنا أخوَّة الإسلام والإيمان.



وكما انه لايجوز لك فيما بعد أن تخيريه بينك وبينها وتطلبي ان يطلقك من غير بأس لقوله صَلى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الجَنَّةِ)



وأنتي من البداية وافقتي عليه وهو متزوج فضعي ذلك بالحسبان وارضي بالامر الواقع
مع أن الوقع عليها أشد منك لانها هي الزوجة الاولى ..

وعاملي زوجك بعد زواجكما وكأنه لك وحدك ,, ان جاء يومك معه فقومي بشؤونه وواجباتك ولاتقصري وتنكدي عليه ولاتذكريها بسوء وتعملي مشاكل لاجلها اعتبري نفسك زوجته الوحيدة ثم اذا صار يومها انشغلي بنفسك وبأمورك وبما ينفعك ..

وبالنهاية تقربي الى الله والزمي الدعاء والاستغفاار وقراءة القراّن ..


 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 02-01-2012 الساعة 09:50 AM

رد مع اقتباس