عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2012, 01:43 AM   #2
صلاح سليم
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم


الصورة الرمزية صلاح سليم
صلاح سليم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28619
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
 المشاركات : 6,209 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Navy


قرأت المقال اكثر من مرة للتعرف على وجهة نظر الكاتب ..
لكنى وجدت عدة تناقضات ما بين رؤيته وما هو على ارض الواقع ..

فمثلا .. رغم ان الرئيس السابق مبارك متهم باتهامات كثيرة داخليا ..
الا انه لا يمكن انكار سياسته الخارجية خاصة مع اسرائيل وامريكا ومواقفه فيها ..
مثل مشروع ضم غزة لمصر .. واستبداله بمشروع شراء سيناء والزج بالفلسطينيين فيها ..
وايضا مشروع القاعدة الامريكية ..
هذا قبل الثورة .. اما بعد الثورة .. فكيف نسى ان الشعب قال كلمته باقتحام السفارة الاسرائيلية ..
فبالرغم من استنكار جرم الفعل .. الا انه عبر بشكل مباشر عن ارادة الشعب المصرى والتى غالبا سيتبناها اى عاقل يتولى حكم مصر ..
اما عن وثيقة البرادعى او السلمى فالقراءة خاطئة ..
لان كلاهما خارج نطاق القيادة .. ويعبر عن رأيه ووجهة نظره ليس الا .. بالاضافة الى ان مدنية الدولة لا تعنى فقدها الهوية .. مع العلم ان الشعب متدين وتعامله مع الدين عميق ومنبثق من الاعراف والتقاليد وليس مجرد تأدية شعائر ..

اما النقطة الغريبة فعلا وهى اطمئنان لاسرائيل من النتائج الاولية للانتخابات ..
وكأن الكاتب لا يتابع الاحداث ..
فكيف الاخوان والسلفيين وهم مصدر رعب اسرائيل يرسلوا رسائل اطمئنان ..؟؟

اما السؤال الاخير ..
هل تحول الربيع العربى الى خريف لفلسطين وما هو دو اليهود فى هذا الربيع ؟؟...
فباعتقادى ان هذا متوقف على ما تنتجه الاحداث بالداخل ..
فان استطاعت مصر تخطى هذه المرحلة سيكون حتما لهذا اثر كبير على فلسطين واستعادة حقوقهم المهضومة ..
ولهذا فاليهود وعدد من العرب يبذلون اقصى جهد ممكن لعدم نهوض مصر ..

وندعوا الله ان ينصرها لتستعيد للامة العربية والاسلامية شرفها الملسوب ..


 

رد مع اقتباس