بسم الله الرحمان الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
رب اغفرلي ولوالديا وللمؤمنين والمومنين
الحمد لله والشكر لله

لا الاه الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

اما بعد

يا مهموم يا خائف يا حزين ابشر ان مع العسر يسرى
ان اتى الليل لبد من بزوغ الشمس
انك في هم لا يعلمه الا الله والناس حولك تراهم في صحة وعافية وانت في عزلة بينهم خائف من شيء مقدر لنا يوما او غد والعلم عند الله.

سأروي لكم قصة التي مريت بها من الوسواس القهري في الوضوء وفي العقيدة والخوف من المرض ومن الموت.
في عام 2004 دعوت الله ان يتوب علي من اشياء كنت افعلها سرا وقبل دعاء من اللطيف اللطيف الرحمان الرحيم ومن تم بدات في الاختبار جأني وسواس الوضوء والدين .
مثلا حينما اتوضأ اقول هل غسلت يدي ثلاث ام اثنان ام ....
مثلا حينما اود ان اغسل احد الاعضاء مثل الوجه اقول هل اسبق اليدين ام الوجه ام الوجه ام الرأس.
على فكرة حينما بدأت الحفاظ على الصلاة تغيرت من ذلك الشاب الذي يبتسم في وجوه الاخرين ولعب كرة القدم مع الاصدقاء الى العكس.
وبدات فكرة في راسي ولكن لم ادري بأنها وسواس و لم اعطيها اهمية
وهي اطرح في نفسي سؤالا هل الدين الاسلامي هو الدين الصحيح ام الديانة المسيحية هي الدين الصحيح.
ولكن الذي ـاثرت به في هذه المرحلة وهي اصعب من الخوف من الموت وهي افكار ابليسية في الله (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) هذه المرحلة جأتني في ايام العطلة تأتيني نوما وفي الصلاة وذلك حينما اكون وحدي كدت افقد عقلي بهذه الافكار الابلسية. ولكن كنت افرغ هذه الاشياء للصديق لي ويقول لي ذلك من الشيطان الرجيم.

حينما جاءت ايام الدراسة بدأت تذهب هذه الافكار تغيب وفي احد الايام كنت نائما فنهضت كا لمجنون السبب هوتذكر الموت وبدات معي الفكرة طوال الايام الدراسية يوم تأتي وتروح وذلك وراء صلاة العصر تأتني وذلك للحكمة يعلم الى الله ورسوله حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم. جاء رمضان مع الدراسة اتاني الفرج من العزيز القدير قبل هذا كان لدي الخوف من زيارة القبور ولكن من بعد رمضان 2007 صلية الظهر وصلينا على جنازة, فالناس خرجوا لتشييع الجنازة لكي لا يذهب هذا الاجر عنهم , في داخلي احس شيء يقول اذهب الى زيارة القبور ففعلت ذلك وعرفت بأنها لمة من الله فذهبت بفضل الله وبعدها بدأت شراء قرص عن غسل الاموات. وفي الصبف انتهت الفكرة ورجعت الى حال الطبيعي.