همسة حزني :
اليوم الآن تحديدا ،صرت أجهل من أنا ؟
من أنا ؟ أو ماذا أريد ؟
أعرف هدفي و أعيه ...
لكن السؤال : كيف أصل اليه ...؟
تتكلم أعماقي لتقول أريد أن أنفجر ..أرتاح ،، أنظم حالي و أفكاري
* اختلطت لدي الأفكار و شوشت ذهني
أحس بالتعب و الارهاق
رحماك ربي ،،، رحماك ربي ـ،،، رحماك ربي
أحس بالفراغ بالفراغ يملؤ حياتي
و لكن الضغط يتعبني ،،،
كيف يتحدان في حياتي ؟
شخصيتي كلها تغيرت كثيرا
... تغيرت جدا ...
قست الحياة قست أكثر مما ظننت ..
الألم يعكر صفو جوي ، و يسود نوره ،،
و يظلم نهاري ليصبح كل يومي ليل ،،،
أريد الصراخ ، و لا أستطيع ..
صراخي صمت ...صمت يدوي حياتي
أريد البكاء ، و لا أستطيع ،،،
أبكي دون دموع و أي بكاء هذا ؟ ...
أبحث عن الأمل في قلبي ...
عن الاشراقة ، عن التفاؤل ...
لست انسانة متشائمة أبدا ...
و لكني جاهلة ،،، و أملي بربي كبير
و ثقتي فيه أكبر و حسن ظني به أكبر و أكبر و أكبر ،،،
لست انسانة متشائمة و لكني حزينة
حزينة لأني لا زلت لحد الساعة أجهل أكثر مما أعرف .
ما أعلمه هو أن ربي أرحم الراحمين و أكرم الأكرمين و رحمته وسعت كل شيء .
لكن جهلي حال دون ذلك و مع كل هذا كله
لا زالت نسمات رحماته تهب في حياتي و في هذه اللحظات لا أقول سوى :
لك الحمد ربي أحبك و لا أدري أريد حاليا سوى الشفاء فاشفني و فرج كربتي و حقق آمالي و طموحاتي
انني أطمع كل مرة في فضلك و أترقب كل يوم عطائك آملة أن يشملني يوما و أن تدركني الاجابة في يوم
و أنا أعلم أنه باذنك وحدك سيأتي
فلا تؤجله عني ربي