29-01-2012, 08:43 PM
|
#6
|
روح الشمال
بداية جديدة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 24623
|
تاريخ التسجيل : 06 2008
|
أخر زيارة : 26-01-2021 (02:58 AM)
|
المشاركات :
18,696 [
+
] |
التقييم : 305
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Goldenrod
|
|
آمل التفضل بقراءة المقال الأول ولو لاحقا حتى تكتمل الفائدة "
قرائته واستمعت به .
" سحر الحياة 2-2"
حياة الإنسان هي أشبة ما تكون بمسرحية مكونة من فصلين الفصل الأول :الحياة الدنيا..والفصل الثاني :الحياة الآخرة ..
تشبية بليغ لم ارى مثله .
والنهاية مرتبطة بالبداية وليست منفصلة عنها .. والمؤمن يعرف هذا فهو على نور من ربه في حياته الدنيا .. والمطلوب هو تحويل هذه المعرفة الذهنية إلى سلوك ممارس فعلي ، بحيث ينظر للحياة وهو يرى مدها الزاخر يتدفق ، ويرى كل شيء فيها إلى نماء وازدهار ، يراها بموجوداتها الحية ، ماضية في طريقها حية متدفقة لاتكاد تتعطل بفاصل الموت الذي يعتبر قوة ضئيلة حسيرة بجانب قواها ...
الحياة المستقرة والمستمرة والمثمرة تبنى على أربع قواعد رئيسية وما سواها فتوابع لها..
القاعدة الأولى :
امتلاك صحة النفس.."الصحة النفسية" وذلك بالتعامل الواعي مع الماضي والحاضر والمستقبل ..
فالماضي يمكن أن يكون مصدرا للاكتئاب والحزن ( والعلاج ) : هوالوعي بمتطلبات التعامل مع الماضي ومن أهمها النظر له على أنهداعم للحاضر ومحفز للمستقبل ..
فعلا لو استشعرنا هذا الشئ لركزنا على النقاط الايجابية في الماضي وتركنا الشئ السلبي جانباً حتى لا يعكر مسيرة حياتنا !
والمستقبل قد يكون مصدرا للقلق والخوف والهم.. ( العلاج ) : هو الوعي بمتطلبات التعامل مع المستقبل بالنظر له على أنه طريق مضيء ومنير ..
والتعامل مع الحاضر بالعمل والاداء والاستمرار ..
وبذلك يمكن أن يكون الماضي صندوقا للتجارب والحاضر ميدانا للتحدي والمستقبل طريقا منيرا ومشرقا .. !!
تشبية جميل جداً وواضح للماضي والحاضر والمستقبل بوركت .
القاعدة الثانية :
امتلاك القدرة البدنية على الأداء "صحة الجسم"..
فعلاً لكن الصحة لا تكتمل الا للبعض فهي هبة من ربي والواحد يجتهد والحة مهمه لاداء افضل ف العبادات والحياة العامة .
القاعدة الثالثة:
الاستعداد النفسي للبذل والتضحية والعطاء..
نعم واشد على انه لوجه الله فقط غير ذلك فهو خسارة .
القاعدة الرابعة :
امتلاك الحرية .. بحيث لا يضع الشخص نفسه في مأزق الرهان تحت تصرف وتحكم الآخرين ...
الحرية تنحسر في مجال ضيق جداً وخاصة النساء الحرية ضد الظاهرة الاجتماعية التي تمارس نوعاً من القهر والأزام والجبر مهما قلنا نحن احرار بالاخير نكذب على انفسنا للاسف وقد يتعطل المسير هنا !!!
"" أفكار المقال العلاجية ""
1- أنا الآن انظر للماضي على أنه صندوقا للتجارب ...
وياليت نتعلم من هذا الصندوق العتيق الذي يعتبر ارشيف علاه غبار الايام !!
وفي هذه الفكرة العلاجية قد نتعلم ونسير وقد لا نتعلم ويتعطل المسير .
2- إخفاقاتي الشخصية المتعلقة بذات الخالق أتخلص منها مباشرة الآن بالتوبة ..فتأثيري في الماضي يكون بالتوبة وأنا اعلم يقينا بأن الله يفرح بتوبتي ..! نعم مهما علا القلب ران المعاصي فالاستغفار جلاء مهما كان والتوبة بدون ندم تكون ناقصة !!
إذا أنا الآن رغم الخطأ الذي وقع مني فرح ومسرور لأن خالقي فرح بتوبتي .. وسأتجاوز هذا الإخفاق ولم يعد يعنيني لأن تعاملي مع ربي بهذا الحب يخلصني من قيد تلك الهفوة..إن سعادة غامرة وحقيقية تغمرني الآن بتخلصي من هذا السلوك الذي طالما قيدني ..الحمد لله.. الحمدلله ...
الحمدلله .
3- إخفاقاتي في أموري المادية وتردي علاقاتي مع الآخرين ..أعيد ترتيب حياتي من جديد وفي تصوري الواقعي أن كل مشكلة ولها حل وأن البعد الزمني كفيل مع التخطيط الواقعي لحل الكثير من المشكلات ..أنا الآن أرتب لحلول مشاكلي المادية بالتخطيط والضبط والصبر وانتظار الفرج..الحمد لله لم تنتهي الحياة بعد..!!
نعم لم تنتهي الحياة بعد مدمت لم اغادرها .
4- وأنا الآن أعيد صياغة سلوكي في التواصل مع الآخرين بالتسامح فهو أعظم علاج على الإطلاق وتقدير ذاتي دون تعالي على الآخرين أو هضم لحقوق أحد .. ( يقول سيد قطب رحمه الله : " عندما نلمس الجانب الطيب في تفوس الناس نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لاتراه العيون أول وهلة .. لقد جربت ذلك . جربته مع الكثيرين .. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور ... شيء من العطف على أخطائهم ، وحماقاتهم ، شيء من الود الحقيقي لهم ، شيء من العناية - غير المتصنعة – باهتماماتهم وهمومهم ... ثم ينكشف لنا النبع الخير في نفوسهم ، " )
صح فالانسان ليس شر كله ولا خير كله .
5- أتعهد بأن استمر ولن أتعمد الإهمال أو العودة للسلوكيات التي تكدر حياتي ..
بالعزم فقط .
6- أنا الآن متصالح مع نفسي .افتخر بقدراتي التي وهبت لي وهي تناسبني..
وانا الحمدلله كذلك .
7- أنا الآن أنظر للسنوات العشر القادمة وأستحضر نهاية خطها الإيجابي بحيث سأركز على ما أريد من الآن وفي هذه اللحظة أدون ما أريد لا مالا أريد ..!!
فكرة جميلة ان اكون مهندسة لحياتي .
8- أعلم بعد أن قرأت المقالين بان الرغبة مبدأ في التغيير وأنا أمتلكها الآن ..
وانا والحمدلله كذلك .
9- وأعلم بان التغيير من داخلي أصلُه وقوتُه..
صحيح .
10- وأعلم بأن العوامل الخارجية تأثيرها نسبي وغير مباشر ..
واتمنى ان لا تخترقني !!
11- أفهم الآن وأشعر بهذا المعنى الخلاق الذي يفيدني بأن الحياة الطيبة هي: الحياة التي لها مغزى وهدف من خلال الإنتاج المستمر لوقودها وعجلاتها ... حيث وقودها الإيمان , وعجلاتها الأعمال الصالحة بمفهومها المطلق والشامل ودون حد أو تضييق .. " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة "
يارب احييني حاة طيبة يارب .
وختاما أردد بثقة :
يا ربي أنت على الحياة معيني – ومن الأذى ومن الشرور تقيني
يا ربي أنت معي فلا أخشى الردى -- ترعى إله الكون كل شؤوني
وتحيل شوك العيش زهرا يانعا --- فأرى الحياة بديعة التكويني
لا أبتغي إلا رضاك بعالمي --- هو غايتي وسواه لايعنيني ..
الشاعرة المصرية روحية القليني رحمها الله
من اجمل ما قرأت من الشعر رحمها لله وبارك الله في عمرك وجهدك المبارك
احييك .
|
|
|