أرجوكم أرجوكم إلا تهملوا مشكلتي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لقد كتبت لكم قبل عام عن مشكلتي ولكنها حذفت جراء الصيانه التي حصلت في المنتدى حيث كان لم يرد علي ألا القليل فطلبوا مني الأخوان في المنتدى أعادة كتابتها ولكني لم أستطع حيث غرقت في المشاكل والتطورات التي أضيفت الى مشكلتي وها أنا اليوم ألجأ أليكم من جديد بعد ان ضاقت بي الدنيا على سعتها ولم أجد أحدا يساندني أو يقدم حلا مناسبا حيث ان الحيره والالم سيقتلانني فقد ضاعت حياتي وأريد حلا يساعدني على أنقاذ المتبقي منها آمله منكم إلا تهملوا مشكلتي بل أرجوكم ان تمدوا لي يد المساعده ولا تتركوني وحيده أصارع آلامي لوحدي ...
وسأحاول أن أختصر مشكلتي قدر المستطاع وأنا أعلم ان كثير منكم قد يصدر علي حكم قاسي ولكني سأتقبل أي كلام منكم لأنني أحتاج أن تعطوني رأيكم الصريح والحل المناسب ..
أنا فتاة عمري الآن 21 سنه وقد نشأت في عائله غير متماسكه حيث أني حرمت من حنان الأب وحمايته وعطفه منذ أن كنت طفله صغيره ولكن أمي حاولت تعويضنا عما أفتقدناه بكل وسيله وليست هذه هي المشكله فمشكلتي بدأت منذ قرابة الثلاث سنوات حين تعرفت عن طريق الصدفه وفتيات السوء على شاب _ والله يعلم أنها المرة الاولى التي أحادث فيها شاب _ ومع مرور الوقت تعلقت به الى حد كبير وبعد مرور عام من معرفتي به فوجئت باعلان خطبته على فتاة آخرى فصدمت صدمة قويه وبكيت وتألمت ولا أخفيكم سرا فلقد كنت مجنونه لدرجة أنني حاولت الأنتحار ولكن الله أراد أن يرحمني وبعد خروجي من المستشفى أبتعدت عنه لعلمي أنه ليس لي وأنه قد خطب سواي ولكنه لم يبتعد عني بل لم تنقطع أبدا محاولاته في الأتصال بي والتقرب الي تفسيرا منه أنه يحبني ولا يستطيع التخلي عني معلل خطبته أنها كانت تحت تأثير أحد الأصدقاء ولكني لم أستمع أليه با الرغم من حبي الشديد له وحين يأس مني جن جنونه فذخل با الفتاة دون حفل زواج حيث أخرجها من منزل أهلها وعندما لم يجد مالاً ليقدمه مهر لها فقد باع سيارته ودفع مهرها وقد أقترحت الفتاة عليه أن يأخذ هذا المهر ويأثث لها شقة وبا الرغم من كل هذا فقد ظل في خلاف مستمر معها ومع أهلها نظرا لفارق السن والتفكير والطبقيه التي بينهم فعادت هي الى منزل أهلها بعد ان قرر أن يطلقها وعندها اتصل بي وأخبرني أنه طلقها با الرغم من انه لم يطلقها فصدقته لأنني كنت أحبه ولأنه أقنعني بكلامه أنها لا تناسبه وأنه لا يحبها فعدت أحادثه عن طريق الهاتف وأخرج معه وقد عرفت أنه لم يطلقها أنما هي جالسه في منزل أهلها فقط نتيجه للخلاف الذي بينهم وهي طالبه للطلاق ايضا وفي أثناء ذلك علمنا انها حامل فكانت الحيره اكبر وفي ظل هذه المشاكل خرجت معه ذات يوم فما كان منه الا ان آخذني الى شقته مدعيا أنه سيريني أياها ولكنه كان يريد أن يخلو بي ليأخذ مايريد أخذه وهو للأسف قد نجح وسلبني أعز ما أملك في هذه الدنيا وفي هذه الحياه فأضاع حياتي وجعلني احتقر نفسي حتى هذه اللحظه حتى أنني أصبحت أكره نفسي ولكنه بعد أيام قليله حاول ان يكفر عن خطيئته وتوجه الى أبي ليطلب الزواج بي دون ان يعلم أحدا من أهلي بما جرى بيني وبينه ولكن أهلي لم يوافقوا على طلبه أبدا بل عارضوا أشد المعارضه نظرا لأختلاف المذاهب فيما بيني وبينه فهو من دون مذهبي وحاولنا أقناعهم بشتى الطرق ولكن من دون جدوى اما عن زوجته فقد رفعت قضيه عليه با المحكمه مدعية فيها بانها لم يعطيها مهر حينها جن جنوني لخوفي عليه من السجن وما شابه فأعطيته أنا المبلغ نظرا لتمتعي بمركز مادي جيد ولدي مبلغ كافي في البنك وما زاد قد أستلفته فقد كان مبلغا كبيرا وعندما دفع لها ماتريد جلست تحوم حوله كي لا يطلقها واضعه في نصب عينه طفلها الذي كان في بطنها وبا الفعل أرجعها وعاش معها في منزل واحد لكنه لم يتركني لأنه على حد قوله يحبني وأنا لم استطيع تركه با الرغم من عودة زوجته نظرا لما حدث بيننا ولأنني با الفعل احبه حينها احسست أن القدر يسخر مني حيث أنني دفعت مهرا ليعيشا سويا , وطبعا لم تنقطع محاولاته الأتصال بأهلي لأقناعهم با الموافقه على الزواج بي دون علمهم بأنه متزوج فهم يعتقدون بأنه مطلق وهو الآن لديه أبنه عمرها سنه واحده وزوجته حامل الآن أيضا ..
اما هو فلا ينقطع التفكير بتطليقها فأنا على يقين بأنه في حالة خلاف مستمر معها ومع اهلها وانا الآن في حيره لأني لا أستطيع الأبتعاد عنه لما جرى بيننا ولأنني أحبه جدا ولا تتجاهلوا أني أحبه فهي با النسبة لي مشكله بحد ذاتها غير أنني أتقطع ألما حين أشاهد طفلا مع امه لأنني أتمنى أن يكون لي مثله يوم ما وفي نفس الوقت أنا لا أستطيع العيش معه لكوني خائفه من العيش مع متزوج ولديه أبناء عدا عن الغيره التي تصيني في معظم الاوقات من زوجته وأن قررت العيش معه فان أهلي رافضين هذا الزواج تماما وقد نفذت محاولاتي في أقناعهم وقد مضى الآن على هذه المشكله قرابة السنتين وحين نشرت مشكلتي قبل عام رد علي بعض الأخوان والأخوات بأن أخبر أهلي بما جرى فأخبرت أمي وآحدى أخواتي في البدايه لم يصدقوني ولكن فيما بعد أمي صدقت وجلست فقط تدعي عليه دون ان تحرك ساكن وانا أشعر بأني سأختنق لأني لا اجد من أتحدث له بصراحه عن مشكلتي وأحس بأني وحيده في عالمي أفكر في مخرج لهذه المأساة مع العلم بأنني من عائله محافظه وأنا من المحافظين على الصلوات وأدعو ربي ليل نهار يغفر لي خطيئتي وينجيني من النار ...
أرجوكم ساعدوني في حل مشكلتي وأرشدوني الى الطريق الصواب ولا تخذلوني ..
عذرا للأطاله وعدم تناسق الكلام فلقد حاولت أختصار المشكله قدر المستطاع ...
|