عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-2012, 11:48 AM   #3
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


ما حكم الشرع في النكت

بسم الله الرحمن الرحيم

ارجو منكم افادتنا بحكم الشرع في النكت وجوازها
وهل النكت اللي تتكلم عن الصعايدة او اي أحد لمجرد اضحاك الناس بجائزة؟
بارك الله بكم وبجهودكم




الجواب :


النُّـكت أو الطرائف جائزة بشروط :

الأول : أن لا يكون فيها شيء من الاستهزاء أو السخرية بدين الله ، وتكثر النكت والطرائف التي تكون في أمور تتعلق بالأمور الغيبية .
فمن ساق شيئا من الطرائف فيها مثل ذلك كفر بالله وخرج من دِين الإسلام من حيث لا يشعر ، فالأمر في غاية الخطورة .
الثاني : أن لا تكون كذباً محضاً .
لقوله صلى الله عليه وسلم : ويل للذي يُحَـدِّث فيكذب ، ويضحك به القوم ؛ ويل له ، ويل له . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .

الثالث : أن لا يكون فيها سُخرية أو استهزاء بشخص معين أو بطائفة معينة .
قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
الرابع : أن لا تطغى على الشخص بحيث تكون هي همّـه ؛ جمعاً وتحدّثاً ومُجالسة .
فبعض الناس تُسيطر عليه مثل هذه الأمور حتى تكون همّـه ، وربما عُرِف بها .
ويفقد الجدّيّـة في حياته وفي كلامه ومَقَالِه .

والله أعلم .




ما حُـكم النُّكت والطَّرائف ؟



حكم النكت والطرائف مثل قول إن فيه محشش فعل كذا أو كذا وهو خلاف الواقع ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الجواب :
إذا كانت تتداول على سبيل الطُّرْفَة ، فالذي يظهر أنه لا بأس بها ، إلاّ أن يُعْلَم أنها كّذِب .

أما الطرائف التي لا يُمكن أن تَقع ؛ فهذه لا يجوز تناقلها ؛ لأنها مما يُعلَم أنها كَذِب ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ ، وَيْلٌ لَهُ ، وَيْلٌ لَهُ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي . وحسّنه الألباني والأرنؤوط .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


 

رد مع اقتباس