31-01-2012, 11:12 AM
|
#27
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل .
................................
وأيضأً أقدم أعتذاري للأخ صلاح بسبب الخروج عن مضمون الموضوع الاصل .
ولكن لدي تعقيب على ماذكرتي أختي الفاضله " واثقه بالله "
الجمله لم تكن خطأ طالما كان في تبرير في آخرها , وهو " مشيئة الله تعالى " .
أما فيما يخص إن لهذه الكوارث هو إيذان لتلك البلدان لانها تعبد الحجر وماشابه ,,, فهذا تبرير غير صحيح , لان كثير من البلاد الاسلاميه المؤمنه بالله الواحد الأحد تقع فيها كوارث , كالسيول التي حدثت بالمملكه قبل حوالي ثلاث سنوات , وقبلها زلازل شديده حدثت في إيران وغيرها .
ثم إن هناك شيء وهو إن اليابان بغض النظر عن المعتقد والدين , فهم ناس قد عمروا الارض التي ينادي بها الاسلام . وكذلك لايخلوا بيت أو شارع أو مؤسسه حكوميه في كل بقاع العالم ومنها الدول " الاسلاميه " لاتخلوا كل هذه من إختراع وجهاز من صنع اليابان " الكفره " .
وكذلك وهذا أهم شيء : فهم يحملون أدق القيم التي ينادي بها الاسلام " الصدق - الامانه - الاخلاص - الانسانيه - الوفاء - العلم " والتي تفتقدها كثير من الدول " الاسلاميه " المؤمنه بالله الواحد الاحد ...
,,,,,,,,,,,,,,
فقط هو تعقيب لاغير وليس في ظني شيء
تحيه و تقدير .... وأكرر إعتذاري لك صلاح
|
أخي الكريم عابر سبيل ,, نظرا لعدم اقتناعك بكلامي فقد أحلت السؤال لمركز الفتوى فهم أعلم مني بهذه الأمور وكان ردهم :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما أقبح هذا الكلام وما أشد نكارته، فهو اعتراض صريح على تصرف الرب تعالى وما قضى به، واتهام له بالظلم والسفه وأنه يضع الأشياء في غير مواضعها ويعاقب من لا يستحق العقوبة، ورد الأمر إلى مشيئته لا يزيل نكارة هذا الكلام، لأن خلاصته أن هذه مشيئة مجردة عن الحكمة والمصلحة، واعتقاد أن مشيئته تعالى اقتضت خلاف ما كان ينبغي أن يقع، وهذا من سوء الظن بالله تعالى، فإنه تعالى أحكم الحاكمين وأعدل العادلين لا يقدر شيئا إلا لحكمة ومصلحة، وقد تعجز العقول عن إدراك حكمته تعالى فعليها أن تسلم وتوقن بأنه تعالى لا يفعل شيئا عبثا ولا يقدر شيئا سدى، فالله تعالى على صراط مستقيم فقضاؤه كله عدل ولا يفعل سبحانه خلاف ما تقتضيه الحكمة البتة، يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ في الكلام على قوله صلوات الله عليه في الدعاء المشهور: ماض في حكمك عدل في قضاؤك ـ تضمّن هَذَا الْكَلَام أَمريْن أَحدهمَا مضاء حكمه فِي عَبده وَالثَّانِي يتضمّن حَمده وعدله وَهُوَ سُبْحَانَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهَذَا معنى قَول نبيّه هود: مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ـ ثمَّ قَالَ: إِنَّ رَبِّي على صِرَاط مُسْتَقِيم ـ أَي مَعَ كَونه مَالِكًا قاهراً متصرّفا فِي عباده نواصيهم بِيَدِهِ فَهُوَ على صِرَاط مُسْتَقِيم وَهُوَ الْعدْل الَّذِي يتصرّف بِهِ فيهم فَهُوَ على صِرَاط مُسْتَقِيم فِي قَوْله وَفعله وقضائه وَقدره وَأمره وَنَهْيه وثوابه وعقابه فخبره كُله صدق وقضاؤه كلّه عدل وَأمره كُله مصلحَة وَالَّذِي نهى عَنهُ كُله مفسدة وثوابه لمن يسْتَحق الثَّوَاب بفضله وَرَحمته وعقابه لمن يسْتَحق الْعقَاب بعدله وحكمته، وقوله: عدل في قضاؤك ـ يتَضَمَّن جَمِيع أقضيته فِي عَبده من كل الْوُجُوه من صِحَة وسقم وغنى وفقر ولذّة وألم وحياة وَمَوْت وعقوبة وَتجَاوز وَغير ذَلِك: قَالَ تَعَالَى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَة فِبمَا كسبت أَيْدِيكُم ـ وَقَالَ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْأِنْسَانَ كفور ـ فَكل مَا يقْضى على العَبْد فَهُوَ عدل فِيهِ. انتهى.
فليتب إلى الله تعالى من قال هذا الكلام القبيح وليوطن نفسه على التسليم لحكم الله واعتقاد حكمته في جميع أقضيته فلا يعترض على شيء من أفعال الحكيم الخبير تبارك وتعالى.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=172615
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 31-01-2012 الساعة 11:14 AM
|