نفساني - عرض مشاركة واحدة - عاجل لأي طالبة في قسم علم النفس بجامعة الملك سعود بالرياض

12-08-2003, 11:39 PM

عزيزتي تالا

ارد عليك رغم اني لست طالبة الآن لكني خريجة قسم علم النفس -المسار التدريبي في علم النفس العيادي 1995 م.

يا عزيزتي اهم ما يجب التفكير فيه قبل اتخاذ القرار وبداية رحلة علمية تمثل نقطة هامة في مشوارحياتك وبناءا عليه يتحدد نوع الوظيفة التي ترغبين فعلا بادائها.

اولا وقبل كل شيء هل تجدين نفسك تماما في علم النفس بشكل عام هل هو مجرد اهتمام فقط ام لديك الرغبة الحقيقية في ذلك.؟

فاذا كانت الرغبة موجودة لا تستصعبين الوصول لهدفك لابد من الصعوبات اهم مرحلة هي السنة الأولى والثانية لا تحكمين على علم النفس من السنة الأولى لأنها ستكون مواد الاعداد العام ومتطلبات كلية تشترك فيها معظم أقسام كلية التربية .قد تجدي صعوبة في البداية وهذا امر طبيعي جدا للفرق الكبير بين الثانوي والجامعة ولذلك سميت جامعة , متى ما تقبلتي مصطلحات علم النفس وفهم الخطوط العريضة لنشاته واهميته ونظرياته فصدقيني تكونين قد قطعت نصف المشوار, فالأهم هو الفهم وليس الحفظ وكثرة اطلاعك وقرائتك وهذا يعتمد عليك انت في فعل ذلك, اذا كنت متلقية فقد سيعصب عليك بعد ذلك كيفية التطبيق الفعلي للمسار الذي ستختارينه فيما بعد.

اما بالنسبة للمواد تعمد على الأستاذ الجامعي واذا واجهتك صعوبة حاولي ان تستمتعي بالاستماع للمعلومات الجديدة حتى لو لم تفهمي شيئا لان هذا هو حال العملية التعليمة عقلك مستقبل فقط بعد ذلك ستجدين نفسك فوريا تحليلين وتنقدي ما يطرح عليك فوريا ,صدقيني دراسته ممتعة واذا كنت جادة ونيتك الخالصة لوجه الله على ان تسلك طريقا للعلم لتنتفعي به وتنفعي به غيرك وفقك الله وسهل عليك صدقيني ستكون دراسة رائعة تغيرك ايجابيا وتزيد من صقل شخصيتك ونضوجك.

اما المواد تتراوح ما بين السهل والصعب كلما ارتقيت على السلم فيها النظري فيها الباثولوجي علم الامراض, الاحصائي ,العلمي الفسيولوجي الاجتماعي التعليمي التربية الخاصة لكي تشمل كل ما يساعد في فهم سلوك الانسان وانفعالاته واستجابته للبيئة المحيطة به سواء كان سلوكا طبيعا ام شاذا.

ولعل الطلبات يفيدوك اكثر لاني سمعت ان هناك تعديلات واضافات في القسم لا اعلم بها الآن .

وأخيرا اطلب منك اذا نويت حقيقة وكان عزمك قويا ان تعيشي هدفك وكوني مؤمنة بان الله معك وسيتحقق حلمك000 باذنه تعالى. تذكري دائما هدفك وكان الله في عونك والله يرعاك.

غادة السعد