04-02-2012, 03:02 PM
|
#4
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماوردي
إن الله كريم ( بيده الخير ) وهو على كل شيء قدير وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء فالخير من الله والشر من أنفسنا
|
جزاك الله خير أخي ماوردي وبارك فيك .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" قول الله عز وجل : ( وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله ) النساء/78، ثم يقول في الآية التي بعدها : ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) النساء/79،
فكيف الجمع بينهما ؟
فأجاب :
الجمع بينهما أن الآية الأولى تقديرا ، يعني من الله ، هو الذي قدرها ، والآية الثانية سببا يعني : أن ما أصابك من سيئة فأنت السبب ، والذي قدر السيئة وقدر العقوبة عليه هو الله " انتهى.
" لقاءات الباب المفتوح " (لقاء رقم/15، سؤال رقم/15)
ومما قرأت : إن من عقيدتنا أن الخير والشر من الله ، لكننا لا ننسب الشر إلى الله تأدباً. قال صلى الله عليه وآله وسلم: "لبيك وسعديك، الخير كله في يديك . . والشر ليس إليك" [مسلم].
وقال إبراهيم عليه السلام : { هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } [الشعراء : 79، 80] فلم يقل : وإذا أمرضني .. وإنما نسب الشر إلى نفسه تأدباً مع الله .
وقال مؤمنو الجن : { وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا } [ الجن : 10].
فعند الرشد ذكروا ربهم . . وعند الشر بنوا الفعل للمجهول .
ولمزيد من الفائدة الفتوى التالية :
http://www.islamweb.net/fatwa/index....atwaId&Id=2855
|
|
|