08-02-2012, 12:35 AM
|
#20
|
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28619
|
تاريخ التسجيل : 08 2009
|
أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
|
المشاركات :
6,209 [
+
] |
التقييم : 239
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Navy
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني
يجب أن لا نحكم عليهم بأنهم الى الآن يتصرفون بمنتهىالمسؤوليه والبراعه ، لأنه لم يمضي على وجودهم سوى أيام ،،، ولكن السيناريو سيتضح بعد إنتخابات الرئاسه ياعزيزي ،،،، هذا طبعا إن تم ذلك بدون أي مشاكل ،،، لكنني استطيع أن اقول لك أنني لا اتماشى فكريا مع جماعة الاخوان المسلمين ، ولا اثق بمنهجهم السياسي ،،، فكل الدلائل تشير على أنهم أناس انقلابيون ، لم يقدمو مقترحا واحدا في الوطن العربي لحل المشاكل الإقتصاديه أو الإجتماعيه ، فكل كلامهم وأجنداتهم سياسيه إنقلابيه ، فهم لا يثقون بالآخر ولا يسمعون الرأي الآخر ، وسرعان ما يقولون لك مغشي عليك وعلى قلبك صدأ ، ثم يحكمون عليك بالموت السريري معتمدين على ذلك ببعض الآيات والأحاديث التي تؤيدهم في الفتك بك اليوم ، بينما لم تؤيد النظام القديم بالفتك بهم ،،،
ياعزيزي ،، إن كانت اولوياتهم اسرائيل وإيران ،، فهل تنتظر منهم خيرا ؟ وخوفي كل خوفي إنحراف السلفيين ايضا في مجلس الشعب لمقاتلة النصارى في مصر وافتعال المشاكل لأسباب تخدم طرفا على حساب طرف آخر ،،،
عن نفسي لست متفائلا ابدا بأي جماعة اخوان مسلمين ، لأن الغاية لديهم تبرر الوسيلة ، فكما نرى في سوريا اليوم ، ينادون بالتدخل الأجنبي والناتو ، لا فرق لديهم إن تساوت سوريا مع الأرض ، ولا فرق لديهم إن مات الملايين تحت النيران الصديقه للناتو ،،، كل همهم هو الوصول الى سدة الحكم ، ولا يعتمدون على أنفسهم بالصبر والقتال من أجل إسقاط نظام الأسد ، بل يريدونها أكثر سرعة حتى وإن كان الثمن الملايين من القتلى ،،،
وما مجزرة حمص صبيحة يوم الإثنين الماضي إلا صورة تحتمل الصواب بنفس النسبة التي تحتمل بها الخطأ ،،، فهل يعقل للنظام السوري أن يرتكب هذه المجزرة صبيحة إجتماع مجلس الأمن ؟ لنتركها للعقلاء ، فمهما كان نظام الأسد مجرما ، سيحسب الف حساب لمجلس الأمن ، خصوصا أن مجزرة حمص تم ارتكابها قبل جلسة مجلس الأمن بساعات قليله ،،، ولك أن تفكر كما أفكر أنا ،،،
|
تسعدنى متابعتك يا عزيزى ..
دعنا نعترف باننا كعرب بوجه عام وكمصريين بوجه خاص .. نخوض التجربة لاول مرة ..
وهذا معناه اننا لا نملك ادوات منهجية حقيقية ولا بد من الكثير من التخبط بين الحين والاّخر .. وهذا امر حتمى واقرار واقع .. هذا بصفة عامة ..
اما بخصوص الاخوان والسلفيين لنكن واقعيين ..
هذه نتيجة انتخابات حرة حقيقية .. لا شك فى هذا .. وهذا معناه انها ارادة شعبية يجب احترامها ان كنا ننشد التقدم والنجاح .. بالاضافة الى خلو الساحة على المستوى السياسى بالكامل من وجود منافسين بنفس القوة والتنظيم .. الا من بعض الرموز المستقلة ..
وهذا يدعونى الى تفهم سبب اختيار الشعب ما بين الاسلاميين والقوى الليبرالية .. والتى ايضا لا تعرف الليبرالية بشكلها الصحيح .. واستخدامها اسوأ واضل سبيلا .. وبين العشرات من قوى متهمة بتلقى تمويل خارجى .. وعليها الكثير من التحفظات ..
وبهذا اصبحنا امام واقع يفرض على العقلانيين من كافة التيارات والاتجاهات البحث عن مواطن الاتفاق .. واستبعاد مواطن الاختلاف .. على الاقل بالوضع الراهن الحرج والخطير جدا ..
وبما اننا وكما ذكرت لا يمكننا الفصل والحكم على طريقة اداء الاسلاميين بهذه الفترة القصيرة .. فعلى الاقل نرى وبنظرة ثاقبة بعض الملامح وكيفية اداراتها .. لنتعرف بصورة او باخرى على المتوقع ..
ومن هذه الملامح والى وقتنا الحاضر وفى ظل وجود تخبط وملاحقة وتكدس فى الاحداث .. بالاضافة الى انشقاقات واضحة واختلافات فى الرؤى والتطبيق ايضا ..
نستطيع ان نقول ان اداء المجلس التشريعى تسير بالاتجاه الصحيح بشكل وطريقة غير متوقعة واذهلت الجميع ..
فقد اختلف وبشكل كبير مع الاسلام السياسى بشكل عام ..
لكن كيفية الادارة الى الاّن رائعة .. ووفق ما نتمناه ..
فدعنا نفترض ولو بالمبالغة فى التفاؤل الى ان يثبت العكس بان واقع المسئولية يختلف عن واقع المقاومة .. وهذا ما دعا الى هذه النتيجة ..
التى وان ظلت على نفس الاداء .. ستخرج مصر وتقودها الى بر الامان ..
وهذا ما نأمله من اجل مصر ..
|
|
|