عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2012, 03:12 PM   #1
الحوراني
الرئيس
الرئيس


الصورة الرمزية الحوراني
الحوراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  05 2001
 أخر زيارة : 12-12-2024 (10:00 AM)
 المشاركات : 25,709 [ + ]
 التقييم :  396
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
الأحزاب الإسلاميه والحكم ،،،




الناظر الى هذه الأحزاب المنتشره في وطننا العربي الكبير ،،، والذي اراها من وجهة نظري تقطيع للشعوب ،،،
أحزاب كثيره بمسميات متعدده ،،، حزب السلفيون ، حزب الجهاديون ، حزب الاخوان المسلمين ، وجبهة العمل الإسلامي ،، وحزب الإسلام الوسط ، وحزب الإسلام الجديد ،، وحزب العداله والحريه ،،،
هذه كلها مسميات لأحزاب إسلاميه نجدها في الدوله الواحده ،، قامو بتقسيم الدين الى شعب ،، والشعوب الى انتماءات إسلاميه متعدده ، فهذا سلفي وهذا جهادي وهذا اخواني وغير ذلك ،،،
وكلهم يتسابقون الى السلطه ،،، واستغلوا المنابر والمساجد لغايتهم ، ولم يبق هناك الدعوه للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بقدر الخطابات التي تتحدث عن السياسه ، وأساليب خطابيه كلها تتحدث عن الحكم وكيفية الوصول له ، وكلهم يتحدثون للشعوب على اساس انهم الأصلح للحكم ،، وأنهم اولياء الله على الأرض ،،،
من اعطاهم الحق ليعتبروا أنفسهم أنهم الأصلح ؟ وكل هذه الأموال التي تنهال عليهم ولا يعلم احد كيف يتم انفاقها ، من يحاسبهم عليها ،،، ماهي مصادر اموالهم ؟ من اعطاهم الحق ليتحدثو بإسم الإسلام واستغلاله سياسيا ، لدرجة توقف دعوة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولهثهم خلف السلطه ؟؟ كيف في يوم وليلة صار لهم بنوك وجمعيات وشركات وصناديق إدخار ؟ من أين لهم هذا ؟؟
لماذا يهاجمون كل من يخالفهم الرأي ،، ويعتبرونه أنه هجوم على الإسلام ،،؟؟ حتى أنهم لعبو بعقول الجهلاء من هذه الأمه ، ليقولو لكل من يخالف رأي هذه الأحزاب انهم يهاجمون الإسلام ، والفرق واسع وبين وواضح وضوح الشمس ، ولكن الجهل والتأثير على العقول هو سيد الموقف ،،،
حتى اصبح الجميع يستخدم الآيات والأحاديث التي نزلت في مواجهة الكفار والمشركين ، لكي يتم استخدامها في معارك سياسيه بين المسلمين انفسهم ،،،، بسبب الإختلاف سياسيا او الإختلاف في وجهات نظر سياسيه ،، ناهيك عن تحكمهم بكل حزبي تابع لهم ، حيث لا يحق له أن يكون عضوا في الدوله ، او ترشيح نفسه لمنصب في الدوله ، فيستخدمون الآيات والأحاديث لتعزيز الإلتزام الحزبي ضد أي فرد منهم اراد الإبتعاد عنهم لأي منصب حكومي او مرشح لأي شيء في الدوله ،،،
ماذا نريد ،،، وماذا يريدون ،،؟؟؟
نحن كمسلمين وعرب ماذا نريد ،،، ؟ نريد عدل ،، حريه ،، مساواه ،، بالآليات التي تتناسب مع ظروفنا وحياتنا لنتمكن من إعمار الوطن ،،، ولنستمع ما قاله إبن خلدون في مقدمته ،،، وإن الله ليقيم الدوله على العدل وإن كانت كافره ، ولا يقيم الدوله الظالمه وإن كانت مسلمه ،،،،
وبعد أن وصلت هذه الأحزاب الى سدة الحكم في تونس والمغرب ومصر ، ولا زال غيرهم يقاتل للوصول للحكم في بلدان أخرى ،،، ماذا يستطيعون لأجل هذه البلدان ؟ هل حقا ستتغير الحياه ؟ هل يستطيعون فعلا جعل الحياه اكثر رغدا للشعوب ؟ هل وصولهم للحكم مخطط غربي امريكي ؟ وماهو الهدف من وراء دعمهم وتوصيلهم وتهيئة الظروف الكامله لهم من أجل الوصول للحكم ؟ ،،
هل ما يسمون انفسهم بالأحزاب الإسلاميه ستبقى اهدافهم بعد الحكم هي نفسها التي كانو ينادون بها قبل وصولهم للحكم ؟
هل هم قادرون على استيعاب معارضينهم ؟؟
كيف ستكون نظرة الغرب الى الأحزاب الإسلاميه في حال فشلت في الحكم ، وفي حال قامت هذه الحكومات الجديده بإغتيال كل من يعارضهم وتكفيره وسجنه او إبعاده ؟

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس